تاريخ

«مجموعة قلاوون».. ثاني أجمل أضرحة العالم بشارع المعز

كتب_زينب غازي

تعد اثار مجموعة السلطان المنصور بن قلاوون، واحدة من أعظم الآثار الإسلامية الباقية إلى اليوم، التي يعتبرها كثير من خبراء الآثار ثاني أجمل ضريح في العالم، بعد تاج محل بالهند.

تقع مجموعة قلاوون بمنطقة النحاسين بشارع المعز لدين الله الفاطمي في منطقة ببين القصرين، وتجاورها مجموعة من أجمل الآثار الإسلامية، فبجانبها مسجد ومدرسة وخانقاه (مباني تعبد الصوفية قديماً) الظاهر برقوق، ثم المدرسة الكاملية، وحمام السلطان إينال، ويقابلها سبيل وكُتّاب خسرو باشا ومدرسة وقبة نجم الدين أيوب ومدرسة الظاهر بيبرس ثم سبيل محمد علي وقصر الأمير بشتاك، لتجسد المنطقة تطور العمارة الإسلامية عبر أزمنة متعاقبة.

يبلغ طول واجهة الضريح بما فيها المئذنة 35,11م وارتفاعها20,25م، أُقيم وسط الضريح أربعة أعمدة ضخمة من الجرانيت لها تيجان مذهبة وأربعة أكتاف من الطوب كسيت بالرخام الدقيق المطعم بالصدف.

وتحمل الأعمدة والأكتاف عقودا زخرف باطنها بزخارف جصية، وتحدد الأعمدة والأكتاف وعقودها مسطحًا مثمنا يتوسطه قبر المنصور قلاوون وابنه الناصر محمد.

وتحتوي جدران الضريح على وزرات رخامية مطعمة بالصدف تعد من أرق أعمال الرخام في الآثار الإسلامية، وللضريح محراب زخرف بالرخام والصدف الدقيق.

وهو أكبر وأفخم محراب في آثار مصر، وواجهة الضريح مقسمة إلى ثمان دخلات معقودة، وتحتوى كل دخلة على ثلاث شبابيك فوق بعضها، ويصف البعض الضريح بأنه ثانى أجمل ضريح فى العالم بعد تاج محل الهندى.

زينب غازي

صحفية بجريدة بوابة مصر الإخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى