أصحاب المصلحة
هناك أشخاص طيبون صادقون مع الناس و مع انفسهم أمناء على الصديق و الرفيق و الجار يعاملون الناس بكل صدق وحب و أمانه يحبون عمل الخير و المساعدة لوجه الله تعالى مهما كانت شخصيتة وللأسف هم قليلون وهناك أشخاص
( أصحاب مصلحة ) منافقون كاذبون قلوبهم سوداء و احياناً يتكلمون بالغة الدين قال الله و قال الرسول أصحاب المصلحة هم الذين يعملوك معامله جيدة لكى يستفيدو منك لمصلاحاتهم الشخصية وعندما تنتهى المصلحة تلاحظ تغير شديد فى المعامله أو وش تانى سيئ للغايه أذا كنت صاحب مال كثير فأنت تتعامل من هؤلاء الاشخاص أحسن معامله يعملونك كانك سلطان وأذا كنت من أصحاب السلطه فى العمل كالمدير أو رئيس قسم أو رئيس أدارة فأنت من أصحاب المعامله الخاصه يهيبك و يستعلاك هؤلاء الاشخاص ويخافون منك ايضاً
أما أذا كنت من أهل الثقافه و العلم و المعرفة و العلوم سواء فى الدنيا او الدين فأنت عند اصحاب المصلحة رجل عادى لا قيمة لك بالنسبا لهم عندما تظهر امامهم فى أى مكان يعملوا نفسهم مش شيفينك أو يديرو وجوههم وعند الاجتماعات يعطوا الاولويه لصاحب المنصب او المال للاسف بعد الثورة العظيمة هؤلاء الاشخاص موجودين باردوا بين الناس لأن القلوب لم تتغير ولكن أذا عرف صاحب المصلحة أن الناس كلهم سواسيه كأسنان المشط
بمعنى أن يكون الفقير مثل الغنى و الغفير مثل الوزير لكان الفقير و الغفير هم أهم من هؤلاء الاشخاص وياصاحب المصلحة لا تنس قول النبى صلى الله عليه و سلم ( أن الأمة لو أجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك وإن أجتمعواعلى
