تنفرد جريدة بوابة مصر الإخبارية بهذا الحوار الصحفي مع روح الأدب الجديدة.

يعتبر الأدب واحدا من ضمن أشكال التعبير عما بداخل الإنسان والنفس البشرية، مثل: العواطف، الأفكار، الإحساس والخواطر التي تدور في عقل الإنسان.

هو الذي فتح إلى الإنسان باب القدرة عن التعبير عما يدور بداخله، حيث أن الأدب متنوع ولا يقتصر فقط على الكتابة، ولكن هناك النثر، الشعر وغيرها من الأساليب الكتابية الموزونة.

وبحوار صحفي حصري مع موهبة جديدة تستهل رحلتها لتكون أديبة العصر الجديد، لتصبح رائدة في كتابتها التي يعشق قرائتها الكثير.

وتتحدث الكاتبة عن بدايتها، حيث قالت:”في شهر يناير عام2011، تأثري بأحداث ثورة يناير كانت دافع للرغبة في التعبير وإبداء رأيي بالأحداث المحيطة بي، فبدأت بكتابة شعر باللغة بالعامية عن الوطن، رغم أن عمري لم يتجاوز العشر سنوات آنذاك، ولكن لم يمنعني ذلك من الإدلاء بصوتي مع الثوار، كأني واحدة منهم، حلما بالتغيير”.

وأكملت الحديث:”انقطعت عن الكتابة لفترة طويلة حتى الثانوية العامة، التي كانت بمثابة الحطب لإشعال الرغبة بالكتابة من جديد، فكنت أهرب من الضغط الدراسي عن طريق كتابة الخواطر التي تعبر عني، وأغذي بها روحي، كان يقرأها عائلتي وأصدقائي وأصبحوا جمهوري الداعم، في البداية كنت أرى نفسي أقل من أن أكتب، ولشعوري بأن الكتابة أمانة أدبية، لكنها أيضًا وسيلة حياتية، أُعبّر من خلالها عن غضبي، وحبي، وشغفي، ورؤيتي، يمكنني أن أقول أن الكتابة بمثابة صوت لي”.

وبالحديث عن مشاعر الكتابة لأول مرة

أوضحت:”بشكل عام الكتابة بالنسبة لي بوابة للخروج من واقعي الذي لا يد لي فيه لعالم آخر، وحدها يدي المتحكمة فيه وأرتب أحداثه برؤيتي الخاصة، لكني اتذكر شعوري بأول نص كتبته، وشعوري وقتها بالانتصار، ليس فقط على عالمي وأنما على مخاوفي أيضًا، بدا وكأنه سلاحي الوحيد من الآن _ أمام نوائب الدنيا”.

لم تعتمد الكاتبة فقط علي الموهبة، فأثقلتها بالعلم لزيادة المحصول اللغوي وبالقراءة الكثيرة حتى تشكلت طريقتها الخاصة.

المثل الأعلى

كشفت “إسراء” عن قدوتها ومن تحب القراءة لهم:

أوضحت:”مثلي الأعلى الكاتبة “الف شفق”، كنت احلم قبلاً أن أكن مثلها، اقصد جامعة الإقتصاد والعلوم السياسية كما قصدتها هي، لكني لم أنفك عن رؤيتها مثلي الأعلى في الكتابة بأسلوبها المميز والمحبب لي بشكل خاص”، وأكملت:”أحب القراءة لكتاب أخريين ولدي أشياء مميزة لهم”.

الكاتب “د. محمد طة”: “علاقات خطرة، الخروج عن النص، ذكر شرقي منقرض، الخروج عن النص من جديد”.

الكاتب “د. احمد خالد توفيق: “شآبيب، عقل بلا جسد، ضحكات كئيبة”.

لكاتبه “نورا ناجي”: “الكاتبات والوحدة، أطياف كاميليا”.

وتستعد في الوقت الحالي الروح الجديدة للأدب العربي، بأطلاق أول كتاب يحمل أسمها قريبا فور أنتهائه.

يمكنك متابعة الكاتبة من خلال الضغط هنا “منصة وَدْق” الخاصة بالكاتبة

او عبر منصة رقيم الرقمية أضغط هنا اسراء صبري — رقيم (rqiim.com)