ابراهيم سلطان الفردى المواطن وضمير المسؤولين
ضمير السادة المسؤولين في الحقيقة تاه قلمي وأنا أكتب عنوانا لهذا المقال، فمرات اكتب المواطن وضمير المسؤولين وأخري اكتب مات الضمير، وبعد ذلك أيقنت أن سواء هذا او ذلك كلاهم يؤدي إلي معاناة المواطن.ومن منا أخي القارئ لم يغضب في وجه مسؤول من كثرة المعاناة التي مرة بها في شتي مؤسسات الدولة، حتي شعر المواطن أن الدولة في غني عن مواطنيها.ومن منا أخي القارئ لم يصرخ في وجه مسؤول واتهامه بأنه معدوم الضمير من كثرة اللامبالاة، فاليوم لم أكتب مقال فريد من نوعه المقالات الذي كتبت عن موت ضمير المسؤولين لا تعد ولا تحصي فانا أخري من قارئ في ذلك الموضوع.وأنتم أول القارئين ولكن سوف ابث لكم برقية عزاء وأقول لكم عزم الله أجركم في موت ضمائركم أيها المسؤولين.– مات الضمير وماتت معه الإنسانية.– مات الضمير فلا تنظر علي دموع المسؤولين– مات الضمير فسقطت الأشجار من الأهمال.