ابراهيم سلطان الفردى تحري الدقة ضرورة عند نشر المعلومات
الضمير وحده الرقيب الذاتي على مواقع التواصلوشدد الحضور على أهمية تحري الدقة عند نشر المعلومات، عبر مواقع التواصل المختلفة. لافتين إلى أن الضمير هو وحده الرقيب الذاتي على مواقع التواصل، في ظل صعوبة وجود رقيب حقيقي قادر على ضبط الأمور.عن معايير الرقابة في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه لا يوجد رقيب حقيقي قادر على ضبط الأمور في عالم مواقع التواصل الاجتماعي سوى الرقابة الذاتية، مشيرا إلى أن خطورة هذه المنصات تكمن في انتشارها الكبير وسهولة التعامل معها من قبل الجميع، وأضاف أن ما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي هو نفسه الذي يدور في الاجتماعات وبين الناس على أرض الواقع، وهو ما يعكس درجة اهتمام الناس بهذه المنصات، وتحولها إلى أحد أهم مصادر الأخبار في الوقت الحالي.إن هناك الغث والسمين فيما يتم تداوله، وهو ما يجعلنا نفرق بين مستخدم وآخر فهناك من يحرصون على التغريد ونقل الأخبار الصحيحة والرصينة وهؤلاء نجحوا في كسب ثقة الجمهور من خلال تعاملهم الراقي مع وسائل التواصل الاجتماعي، وآخرون كانت هذه المواقع بالنسبة لهم مجرد ساحات للاستعراض وتصوير أماكن رحلاتهم ووجبات طعامهم، وهذا الأمر يكثر داخل أوساط المراهقين أو بين الشباب دون مسؤولية لذلك فنشاط هؤلاء يظل كما هو بين هذه الفئة ولا يتعداها. أن أشهر المغردين الذين أصبحوا يحظون بالثقة لدى الجمهور لديهم خلفيات ثقافية وعلمية تعود إلى المهن التي يمارسونها، وغالبيتهم جاؤوا من مؤسسات إعلامية ولديهم القواعد المنظمة لعملية نشر الخبر أو المعلومة وأهمها التثبت قبل النشر.وأشار إلى أن تحري الدقة عند نشر أية معلومة، وهذا الأمر يمكن أن نرجعه للرقابة الذاتية الشخصية، وأيضا للجانب الديني والأخلاقي، حيث إن القرآن الكريم يحتوي على كثير من الآيات التي تأمرنا بضرورة التبين والتثبت قبل نشر أي نبأ أو معلومة.وتابع: أعتمد في نقل المعلومة على مدى أهميتهاوأكد الفردى أن هناك بعض الشباب يسعى لإثارة أية قضية بهدف التواجد فقط وإثارة البلبلة دون إدراك خطورة ما يقوم به،خطورة الأسماء المستعارةحول ظاهرة اختفاء البعض وراء اسم مستعار على مواقع التواصل الاجتماعي قال الفردى إن هذا الأمر له عدة جوانب، فهناك من يختفون وراء الأسماء المستعارة لأسباب تتعلق بطبيعة عملهم أو نتيجة العادات والتقاليد كالنساء اللاتي لا يرغبن في ذكر أسمائهن،