اخبار محليةحقوق انسان

ابراهيم سلطان الفردى عندما يكون المستهدف وطن فالحياد خيانة

المبادئ لا تتجزأ وهمم الرجال تظهر فى أوقات المحن والشدائد ، علمتنا الحياة أنه عندما يكون صديقك فى محنة لابد أن تنسى كل الخلافات معه وتقف بجانبه وقت الشدة فما بالكم عندما يكون الوطن فى محنة أو شدة ونقف متخازلين فى انتظار ماستسفر عنه الأحداث ، عملآ بمبدأ مسك العصا من المنتصف فهذا المبدأ مرفوض تمامآ خصوصآ من الكتاب وبعض الإعلاميين الذين تخازلوا فى الرد على المهاترات والاتهامات الغير مدموغة بالأدلة من مواطن أقل مايوصف به انه لايعى ما يقول ولايدرك أبعاد الأمور ، فكل ماذكره فقط عبارة عن كلام مرسل وموجه ممن جندوه من اعداء النجاح الهدف منه إثارة الفتنة بين الشعب والرئيس والجيش والشرطة وإحداث حالة من البلبلة فى الشارع المصرى لعل وعسى أن يتمخض عنها الوقيعة بين الشعب والحكومة ، ولأنهم يعلمون جيدآ مخاطر عدم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة فإنهم يعزفون على هذا الوتر دائمآ مستغلين حالة الغلاء فى الأسعار وورقة الفقير التى يلعبون بها فى كل المناسبات ، تعددت السيناريوهات والقصة واحدة لتلك المسرحية الهزيلة قبل وبعد ٢٥ يناير ٢٠١١ وحتى الآن والتى تهدف الى إسقاط الدولة فى المقام الأول وتشريد الشعب المصرى إلى لاجئين وهذا لم ولن يحدث مادام الشعب المصرى فى خندق واحد مع القيادة السياسية للبلاد والجيش والشرطة ولذلك يحاولون بشتى الطرق النيل من هذه العلاقة الوثيقة ، وحتى يصلوا إلى مخططاتهم الدنيئة لابد من العمل على تغيب العقول أولا وايهامها بأن كل مايحدث فى الدولة فساد فى فساد وأن الدولة تخدم الحكام فقط على حساب الشعوب وأن الشعوب هى بمثابة عبيد السلطة ليس إلا وأن أموال الشعب تذهب الى الحكام والجيش فقط ، وهذا السيناريو الجهنمى لابد من التصدى له بكل وعى وحزم وبعدة عوامل
اولآ :
ولأن الشعب هو خط الدفاع الأول عن مقدرات هذا الوطن لابد أن يفكر جيدآ فى كل كلمة قبل ان يكتبها او يرددها او يشيرها على مواقع التواصل الإجتماعى والتى من شأنها إحداث حالة من البلبلة فى الشارع المصرى فى محاولة من اعداء الوطن الهدف منها الوقيعة بين الشعب والحكومة.
ثانيآ :
على كل مواطن أن يفكر جيدآ فى نوايا هؤلاء الخونة المأجورين على أمن وأمان واستقرار مصر ، من أصحاب الأبواق الناعقة ويسأل نفسه سؤال مهم جدآ ، ماذا قدم هؤلاء الخونة له أو للوطن أو بمعنى آخر ماذا لديهم ليقدموه للشعب المصري وهل لديهم فكر حتى نستمع اليهم
ثالثآ :
لابد أن نعلم جميعآ بأنه كلما تعالت الأصوات المحبطة فهذا دليل كافى بأن مصر تسير على الطريق الصحيح وأن القيادة السياسية للبلاد قد اوجعتهم وأنها قد أحبطت مخططاتهم الدنيئة ، ولذلك لابد أن نكون على قدر كبير من الوعى لإفساد مخططاتهم فهم ليسوا بصدد القيام بثورة كما يدعون ولكنهم يحاولون بشتى الطرق النيل من ثقة المواطن فى الدولة فهم يجهزوك لما هو قادم فبدلآ من أن تكون انت خط الدفاع الأول عن هذا الوطن تصبح العدو الأول أو القنبلة الموقوته ضد بلدك فهل ترضى ذلك على نفسك
رابعآ :
نعلم جميعآ المشاكل الإدارية المزمنة والفساد المتفشى منذ عشرات السنين ونعلم ايضآ أن القيادة السياسية للبلاد تسعى جاهدة للقضاء على الفساد والإرهاب في نفس الوقت ولكن ذلك يحتاج إلى وقت كبير حتى يتم تطهير الدولة الفساد والإرهاب ، ولذلك لابد من الصبر وعدم الانسياق وراء الشائعات الخبيثة المغرضة .
إن تخازل أو غياب دور بعض الإعلاميين والكتاب والسينما والمسرح والمجتمع المدنى فى إظهار الحقائق لعامة الشعب يخلق حالة من البلبلة فى الشارع المصرى وهذا الغياب أو التخازل يخدم مخططات المتربصين والخونة ويصب فى نفس الإتجاه ، ولذلك لابد من أن يتحمل الجميع مسئوليته تجاه الدولة فى الدفاع عن مقدراتها.
ثم يأتى دور الدولة فى التصدى العملى لهذه المخططات ويكون بمثابة أكبر رد على المكشككين والمتربصين ويكون بمثابة الحصن المنيع الذى لاتستطيع أى قوة المرور منه أو تخطيه وذلك فى الخطوات التالية .

لابد من المصارحة والمكاشفة مع الشعب فى كل كبيرة وصغيرة لتعزيز الثقة فيما بينهم بما لايصر الأمن القومى المصرى .

نحن بحاجة إلى ثورة إدارية فى كل مؤسسات الدولة لتخفيف معاناة المواطنين فى استخراج أى أوراق أو مستندات لأن هذا من شأنه يجعل المواطن يشعر بالفرق والتغير فى مراعاة الدولة له معنويآ على الأقل لأن الخدمة السيئة والمعاملة الغير آدمية فى بعض الأحيان من بعض موظفى الدولة يكون لها أثر ومردود سلبى على علاقة المواطن بالدولة
لابد من سد الفجوة بين المواطن والدولة بعمل حملات توعوية فى المدارس والجامعات ووسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعى حتى يقفوا على إنجازات الدولة وإعلامهم بكم التحديات الراهنة للبلاد والمؤامرات المتوالية الموجه الينا ولماذا نحن مستهدفين وشرح رؤية الدولة المستقبلية لحل المشكلات الراهنة التى تواجه المواطنين وخصوصآ الشباب منهم إذا تم هذا فسوف نحصن المجتمع ككل والشباب خصوصآ من المؤامرات وسوف يكونوا هم خط الدفاع الأول عن الدولة فى مثل هذه الحالات .

واخيرآ :
كلمة لأعداء الوطن مصر باقية وانتم الى مذبلة التاريخ ولن تفلح مخططاتكم الدنيئة فى هز ثقتنا فى قيادتنا السياسية الحكيمة و جيشها العظيم وشرطتنا الساهرة على أمن وأمان واستقرار هذا الوطن ، فكلما زادت مؤامراتكم كلها زادت ثقتنا بأنفسنا وبقيادتنا السياسية ، نعلم جميعآ أن الأحداث التى تمر بها مصر والتى أظهرت الخلايا النائمة التى كشفت عن وجها القبيح فى هذه الظروف لهى استمرار لمسلسل إستهداف الوطن لإيقاف مسيرة التنمية والبناء والتعمير والنهضة التى تشهدها مصر فى شتى المجالات ، وأن تخاذل البعض فى الرد عن هذه الخزعبلات خصوصأ من الكتاب وبعض الإعلاميين الذين تخلوا عن مساندة الوطن فى مثل هذه الظروف لهو بمثابة علامات استفهام كبيرة ، حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها السياسية و جيشها العظيم وشرطتها الساهرة على أمن وأمان واستقرار هذا الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى