ابراهيم سلطان الفردى مصر سوف تفرض كلمتها في القضية الليبية
إن مصر سوف تفرض كلمتها في القضية الليبية، لصالح الشعب الليبي وحقوقه وثرواته، مضيفا “مصر لن تقبل بوجود إرهابيين في ليبيا وعلى الحدود مع مصر”العالم توافق على موقف مصر من الأزمة الليبية ومصر لن تقبل بتواجد مرتزقة ومقاتلين أجانب في ليبيا” وقال ان تواجد تركيا والمرتزقة الأجانب في ليبيا أمر غير مسموح ويفسد أي علاقات مع الأتراك”.وأكمل الإعلامي أحمد موسى: “حديث مصر لم يتغير وأكدت مصر على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا وضرورة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا”.ولفت “كلمة مصر لازم هتمشي في الملف الليبي، ولا مصلحة لمصر غير استقرار ليبيا وإجراء الانتخابات الليبية وخروج المرتزقة من ليبيا”.وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤتمرا صحفيًا مشتركا مع كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء الجمهورية اليونانية الصديقة، عقب انتهاء مباحثاتهما فى قصر الاتحادية.ورحب الرئيس السيسي في بداية المؤتمر برئيس وزراء اليونان قائلا: «يسعدني أن أرحب بكم اليوم ضيفًا كريمًا خلال زيارتكم الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، والتي تأتي في إطار حرصنا المستمر على تبادل الرؤى ووجهات النظر حول سبل تطوير وتعميق أوجه التعاون الثنائي بين بلدينا الصديقين في مختلف المجالات فضلًا عن التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل».وقال السيسي «كما تعلمون، فإن مصر واليونان تجمعهما روابط صداقة مميزة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، فالتواصل بين الحضارتين الفرعونية والإغريقية بدأ منذ نحو ثلاثة آلاف عام، وكان له إسهام فريد في تطور الحضارة الإنسانية عبر العصور.وأضاف السيسي : «شهدت السنوات الماضية تناميا ملحوظًا في حجم التعاون والتنسيق المشترك حيال العديد من الموضوعات والقضايا على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية سواء كان ذلك على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان على نحو جعل من هذا التعاون الفريد، نموذجًا يحتذى به في كيفية تحقيق التعاون والتكامل على المستوى الإقليمي».وأوضح السيسي «لقد استعرضت مع دولة رئيس الوزراء، مختلف أوجه التعاون الثنائي واتفقنا على أهمية تحقيق طفرة نوعية في كافة جوانب العلاقات بين بلدينا خاصة زيادة قيمة التبادل التجاري، وتشجيع تدفق الاستثمارات اليونانية وتفعيل التعاون في قطاع الطاقة سواء فيما يتعلق بمشروعات الربط الكهربائي، أو في مجال الغاز الطبيعي بالإضافة إلى دعم التعاون السياحي، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى البلدين في هذا القطاع المهم والعمل على استئناف حركة البواخر السياحية بين موانئنا في أقرب فرصة».وأكد الرئيس السيسي «بحثنا كذلك آخر التطورات ذات الصلة بالملف الليبي حيث توافقنا على دعم أشقائنا الليبيين في إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر نهاية العام الجاري وتذليل أية عقبات قد تحول دون إجراء الانتخابات في موعدها مع التشديد على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية دون مماطلة وتفكيك المليشيات المسلحة بما يضمن استعادة عودة ليبيا لأبنائها واستعادتها لسيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها».واختتم الرئيس السيسي «كما أحطت دولة رئيس الوزراء علمًا بما آلت إليه المفاوضات الثلاثية حول ملف “سد النهضة” مع التأكيد على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل “سد النهضة” الإثيوبي، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور جاد في هذا الملف حفاظًا على استقرار المنطقة».وفي نهاية كلمته رحب الرئيس السيسي مجددًا برئيس وزراء اليونان في القاهرة، متطلعا إلى أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التعاون والتنسيق بين البلدين بما يحقق الرخاء والازدهار للشعبين الصديقين.