سياحة

احتفالات بأسوان لتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمشاركة الشباب والرياضة


كتب – رضا الحصري


شاركت مديرية الشباب والرياضة بأسوان في احتفالات المحافظة بتعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد ابو سمبل”بتوجيهات من اللواء أشرف عطية محافظ اسوان اتجهت بعثة من مديرية الشباب والرياضة باسوان تضم فريق المركز القومي للفنون وشباب وفتايات اندية التطوع والمبادرة الشبابية YLY من وزارة الشباب والرياضة.

وذلك لتعظيم دور وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة بأسوان في المشاركة في كافة الفاعليات والاحتفالات.

استمرت فاعليات الاحتفال من مساء الجمعة ٢١ اكتوبر وحتر شروق شمس ٢٢ اكتوبر ٢٠٢٢ علي وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد ابو سمبل.
نعرض لسيادتكم بعض المعلومات عن هذا الحدث العظيم الذي تستقبلة مدينة ابو سمبل بمحافظة اسوان

1- تتعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر.

2- تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 60 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس.

3- يتكون قدس الأقداس من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح.

4- تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلي 25 دقيقة فى ذلك اليوم.

5 – هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه، والأخر لبدء موسم الحصاد، أما الرواية الثانية: هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش.

6- تعرض معبد أبو سمبل عقب بناء السد العالى للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد العالى وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع الحكومة المصرية بتكلفة 40 مليون دولار.

7 – نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد مع إعادة تركيبها فى موقعها الجديد على إرتفاع 65 متراً أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.

8 – معابد أبوسمبل تم اكتشافها فى الأول من أغسطس عام 1817، عندما نجح المستكشف الإيطالى جيوفانى بيلونزى، فى العثور عليها ما بين رمال الجنوب.

9- ظاهرة تعامد الشمس تم اكتشافها فى عام 1874، عندما رصدت المستكشفة “إميليا إدوارذ” والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان “ألف ميل فوق النيل”.

10- شيد الملك رمسيس الثانى معبده الكبير فى أبو سمبل، وشيد بجواره معبداً لمحبوبته زوجته الملكة نفارتارى.

11- لكن تبقى المعجزة فى أن يومي تعامد الشمس مختاراين ومحددين عمداً قبل عملية النحت، مع ما يستلزمه ذلك من معرفة تامة بأصول علم الفلك وحسابات كثيرة لتحديد زاوية الانحراف لمحور المعبد عن الشرق بجانب المعجزة فى المعمار بأن يكون المحور مستقيم لمسافة أكثر من ستين متراً ولا سيما أن المعبد منحوت فى الصخر.

عبدالرحمن حسن " آلراقي "

مستشار إعلامي/ رئيس تحرير جريدة بوابة مصر الإخبارية/ مقدم إذاعي وتليفزيوني/ معلق صوتي/ مستشار الإعلام بحلف مصر لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى