اعترافات مثيرة لقاتل زوجته في قنا عاش مع الجثة 12 يوماً..

كتب عثمان رمضان شبل

أدلى المتهم بقتل زوجته في قنا، باعترافاته أمام جهات التحقيق بمركز فرشوط شمالي قنا، مؤكداً أنه تزوج عرفياً من سيدة منذ قرابة عامين ونشبت بينهما مشادات ومشاحنات بشكل مستمر، حتى تخلص منها وعاش مع جثتها 12 يوماً.

وأشار المتهم إلى أنه كان يتعدى عليها بالضرب بشكل مستمر، بسبب خلافات زوجية، وكانت ترفع صوتها عليه بشكل مستمر، وفي المرة الأخيرة، لم يتمالك أعصابه، وتعدى عليها بالضرب المبرح بالعصا، حتى سقطت وظن في البداية أنها أغشي عليها، وحاول إفاقتها لكن دون جدوى.

وتابع المتهم: “بعد ساعات من عدم إفاقتها، حملتها ووضعتها على السرير، وغطيتها بملاية، ومارست حياتي الطبيعية في المنزل لمدة 12 يوماً، قبل اكتشاف الجريمة بسبب انبعاث رائحة كريهة”.

قبل أيام من اكتشاف الجريمة،  كانت هناك رائحة كريهة تنبعث من الشقة ، ولكن كان الزوج يدخل ويخرج بشكل طبيعي، ومعه ابنة زوجته البالغة من العمر قرابة عامين، حاول البعض أن يفهم سبب الرائحة ولكن دون جدوى .

ومع شدة الرائحة التي سيطرت على المكان، سيطر الخوف والقلق على الجيران،  في مصير مجهول ربما يكون نهايته جريمة بشعة،أو ربما تُخلف ظنونهم.

اتصل البعض بالشرطة والتي جاءت على الفور،  وهنا كانت المفاجأة،  فعند دخولهم الشقة ، عثروا على جثة ربة منزل ، مغطاة بملاية سرير ، ومتحللة وفي حالة تعفن .

كان زوجها في المنزل، يمارس حياته بشكل طبيعي، وعن سؤاله ما ذا حدث ؟،  رد قائلا : ” دي وقعت من كام يوم ومعرفش اللي حصل”
تم نقل الجثة إلى المستشفى،  وتبين أنها متوفية منذ قرابة 12 يوما، وقررت جهات التحقيق ندب الطب الشرعي لكشف ملابسات الواقعة.

وتحفظت الشرطة على زوج المجني عليها، وتبين أنه تزوجها عرفي، منذ عامين، ومعها رضيعة، ونشبت بينهما مشادات تطورت إلى تعدي بالضرب عليها حتى فارقت روحها الحياة،  ووضعها على السرير وغطاها بملاية،  وعاش مع جثتها قرابة  12 يوما.
كان اللواء محمد عمران،  مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا من غرفة العمليات،  بالعثور على جثة ربة منزل متحللة بقرية كوم البيجا بفرشوط.

انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة،  وتبين العثور على جثة سمر. ا.ج ، 30   عاما، ربة منزل،  داخل غرفة النوم ، متوفية منذ اكثر من 12 يوما.

وكشفت التحريات أن رائحة كريهة كشفت الجثة، وبدخول الأمن إلى المنزل، تبين أن الجثة مغطاة بملاية على السرير، وزوجها في المنزل يباشر حياته الطبيعية، كما تبين أنه من مدمني الشابو المخدر.

وأوضحت التحريات أن المتهم في الواقعة، زوجها ، تخلص منها منذ قرابة 12 يوما، وعاش مع جثتها ، قبل أن تنبعث حياة كريهة منها وتنكشف الجريمة.