
كتب- زينب غازي
كتب يوسف السباعي مؤلفات عديدة ساخرة منها مسرحية “أم رتيبة” مسرحية “جمعية قتل الزوجات”، ورواية أرض النفاق و نائب عزرائيل وغيرها من الكتابات ذات الطابع الكوميدى.
وأهدى السباعى مسرحية “أم رتيبة” إلى أمه، قائلا “إلى أمى العزيزة: الست أم يوسف) أهدى مسرحية (أم رتيبة)، وهذا العمل تحول إلى فيلم كوميدى ناجح بطولة مارى منيب.
وفى مقدمة المسرحية يتناول يوسف السباعى عمّا مر به أثناء كتابتها، قائلا:”هذه محاولة في كتابة المسرحية.. لقد أمتعتني كتابتها، إذ كنت أشعر وأنا أغلق باب الحجرة لأخلو بنفسي للكتابة، أنى لم أخل بها ولم أكن فردا، بل كنت محاطا بمجموعة أبطالها المضحكين الهازلين. كنت أضحك و أنا أكتب… و أرجو بعد كل هذا ألا تخذلنى “أم رتيبة” فتضحك القارئ كما أضحكتني.. فإذا فشلت فليعذرني.. لأن بكاءه قد يكون يسيرا.. أما اضحاكه فهو أمر جد عسير”، وقبل البدء فى قراءة المسرحية ينبهنا يوسف السباعى إلى كون مسرحيته مكتوبة باللغة العامية،” فيقول “ثمة شىء أريد أن أقدم له.. و هو أنّى كتبتها باللغة العامية.. إن من الجنون أن أحاول إنطاق أبطالها بالعربية.. فأرجو من أنصار اللغة العربية أن (يستهينوا شوية) ويتسامحون معى قليلا.. المسامح كريم.
وتتلخص قصة أم رتيبة التي تقع وشقيقها الأصغر تحت سيطرة ونفوذ شقيقهما الأكبر عبد الصبور المهووس بأعمال السحر والدجل والشعوذة، ويرفض فكرة زواجها من جارها صاحب معمل الطرشي الذي تحبه، ويحاول قبل وفاته أن يبث في رأسيهما فكرة عودته بعد وفاته إلى الحياة مرة أخرى حتى يتأكد من تنفيذهما أوامره.