الأسرة العربية.. تعقد ملتقى “استقرار الأسرة العربية وشبكات التواصل الاجتماعي التحديات والمخاطر”
كتب _ أمل محمد أمين
يعقد مجلس الأسرة العربية للتنمية المنبثق عن الإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة الملتقى الافتراضي الأول تحت عنوان ” استقرار الأسرة العربية وشبكات التواصل الاجتماعي التحديات والمخاطر” وذلك يوم السبت 19 أغسطس 2023.
وقال الدكتور اشرف عبد العزيز أمين عام الاتحاد أن الهدف من عقد الملتقى القاء الضوء على طبيعة استخدامات شبكات التواصل الإجتماعى في الحياة الاسرية واثرها علي التواصل الفعال بين افراد الاسرة، وعرض الانعكاسات الإيجابية والسلبية للشبكات التواصل الإجتماعى على الاسرة.
وكذلك وضع استراتيجية من خلال دراسة الواقع الاجتماعي والثقافي للمجتمعات العربية واثر استخدام شبكات التواصل الإجتماعى وقضاياه التي تمس الاسرة والاطفال.
وصرحت الدكتورة آمال أبراهيم رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية أن المتغيرات التي طرأت على شبكات التواصل الاجتماعي وتغيير الصورة النمطية للإتصال والتواصل الذي كان لها دورها المهم في التأثير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والأسرية بشكل خاص وأصبحت تؤثر في إرتفاع نسب الطلاق ولها كثير من الانعكاسات السلبية على مستوى الفرد والأسرة والحياة الاجتماعية وانتشار في ظواهر مجتمعية مثل التنمر الالكتروني وازدياد العنف ونشر خطاب العصبيات والكراهية التأثير على العلاقات الإنسانية وتغيير الثقافة والعادات والتقاليد وأداة لنشر الأفكار السلبية.
ونشر الشائعات والتى تؤثر على استقرار المجتمع وآماله وقالت الدكتورة آمال أن هذا الملتقى الافتراضي الأول يعد بمثابة ندوة تثقيفية مشيره إلى إستقرار الأسرة العربية و شبكات التواصل الإجتماعي التحديات والمخاطر.
من اهم الركائز الأساسية وأفكار الملتقى مما دعى مجلس الأسرة العربية للتنمية إلى عقد هذا الملتقى الافتراضي وهذه الندوة إيمانا بالدور المهم والمؤثر التى باتت تلعبه التواصل الاجتماعي.
حيث غيرت شبكات التواصل الاجتماعي الصورة النمطية للاتصال والتواصل، وكان لها دورها المهم في التأثير علي الحياة الإجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والاسرية بشكل خاص واصبحت توثر في ارتفاع اعداد الطلاق ولها كثير من الانعكاسات السلبية على مستوى الفرد والاسرة والحياة الاجتماعية وانتشار في ظواهر مجتمعية مثل التنمر الالكتروني وازياد العنف ونشر خطاب العصبيات والكراهية التأثير على العلاقات الانسانية وتغير الثقافة والعادات والتقاليد وأداة لنشر الافكار السلبية ونشر الشائعات والتي توثر على استقرار المجتمع وأمانة.
وصرحت الدكتورة آمال بأن سيشارك في الملتقى الافتراضي الأول عدد كبير من الشخصيات العربية المرموقة والمهتمه بشأن تنمية الأسرة العربية وهم الأميرة دعاء بنت محمد رئيس لجنة التعليم والتدريب بمجلس الأسرة العربية للتنمية، والدكتورة هبه الله السمرى عميد كلية الإعلام بجامعة النهضة وأستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتورة زهرة المعسيى مستشار وخبير علاقات أسرية.
ويدير الجلسات الدكتور محمد سعيد حسب النبى مدير وحدة ضمان الجوده بجامعة MS، والدكتورة عهديه احمد السيد الرئيس السابق لجمعية الصحفيين البحرينية، واللواء أحمد الشحات مدير مركز شاف للدراسات المستقبلية، والدكتورة منى جاد العبيدي استاذ مساعد التخدير والعناية المركزة كلية الطب بجامعة المنصورة.
وتتناول محاور الملتقى شبكات التواصل الإجتماعى وتطورها، وأدواتها، وخدماتها، وتصنيفاتها والمجالات التي تخاطب الاسرة العربية، أهم القضايا التي تخص الاسرة العربية، وتصنيف فئات مستخدمين الاسرة العربية لشبكات التواصل الإجتماعي وتأثيراتها.
ودور شبكات التواصل الإجتماعي في التغير الإجتماعي للأسرة وتغير الفكر المجتمعي تجاه مؤسسه الزواج والانجاب وكيفية مواجهة ازياد حالات الطلاق.
التنمر الالكتروني والعنف المجتمعي والجرائم المجتمعية، وشبكات التواصل وصناعه نجوم وشخصيات من خلال الترند في الاساءة للعلاقات الزوجية، واثر الاستخدام المسي للشبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بارتفاع حالات والانتحار والاكتئاب بين الأطفال وعلاقته بالطلاق.
المحور الثالث: دور الاعلام العربي، الاعلام الالكتروني والافتراضي بواسطة شبكات التواصل واثر شبكات التواصل والمواجهات الإعلامية.
شبكات التواصل منابر للرأي واستخدامها في العلاقات الاسرية للمشاهير واثره على الاسرة و التحديات الناتجة من شبكات التواصل وحرية تدفق المعلومات، والمسؤولية الأخلاقية والقانونية في ظل الإعلام الجديد وشبكات التواصل.
اليات مواجهة خطر الاستخدام لشبكات التواصل الاجتماعي للأطفال وعدم ملائمة المحتوى في ظل غياب الرقابة الاسرية، والرؤية القانونية لكيفية حماية المعلومات الشخصية وحماية الكيان الاسري.