الأيقونة الجميلة.. مديحة كامل فى ذكرى رحيلها
كتب_ زينب غازي
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة مديحة كامل والتي تعد من أجمل الفنانات في تاريخ السينما المصرية.
قدمت الفنانة الراحلة العديد من الأعمال الهامة في الدراما والسينما المصرية والتي بلغ عددها ما يزيد على 140 عملا فنيا.
ولدت كامل فى مدينة الإسكندرية وانتقلت إلى القاهرة عام 1962, لتلتحق بكلية الآداب في جامعة عين شمس.
وبدأت مسيرة مديحة كامل الفنية كعارضة ازياء لكنها لم توفق بها، لتفكر في خوض طريق جديد وهو التمثيل، وبالفعل بدأ يسند لها ادوار صغيرة جدا وثانوية مع كبار النجوم في افلام الزمن الجميل بعد أن ساندها الفنان سمير غانم في بدايتها، لتأتي الفرصة الذهبية، وهي خوض أول بطولة مطلقة لها أمام الفنان فريد شوقي في فيلم “30 يوم في السجن”، ومع المخرج كمال الشيخ في فيلمه “الصعود إلى الهاوية” مع الفنان محمود ياسين لتنطلق بعد والذي أخذها نحو التألق والنجومية بتجسيدها دور الجاسوسة هبة سليم، حيث تم أخذ الفيلم عن قصة حقيقية من المخابرات المصرية.
وقدمت بعد هذا الانطلاق مسيرة فنية رائعة فمن أشهر اعملها في السينما: “أبناء الصمت، بنات ابليس، عندما يبكى الرجال، زائر الفجر، امواج بلا شاطئ، حب وكبرياء” وفي الدراما مسلسل البشاير أمام محمود عبد العزيز.
اعتزلت الفنانة بعد ذلك عالم التمثيل وأرتدت الحجاب في إبريل 1992 وكان آخر أفلامها فيلم “بوابة إبليس” الذي رفضت رفضًا قاطعًا استكماله ما جعلها تضع المخرج عادل الاعصر في مأزق خرج منه عن طريق الاستعانة بدوبيلرة لتكملة هذا العمل،ولم يكن هذا هو العمل الاول التي لم يكتمل لمديحة كامل.
وسبق أن صرحت مديحة كامل في أخر لقاء تلفزيونى لها بأحد البرامج أن مشروعها السينمائي “الحب فوق هضبة الهرم” أمام الفنان أحمد زكي وإخراج عاطف الطيب عام 1986 لم يكتمل، وأيضا فيلم “إمرأة مطلقة” مع المخرج أشرف فهمي.
ورحلت عن عالمنا في يوم 4 رمضان عام 1997 عن عمر ناهز ال 48 عاما، في شهر رمضان بعد أن صلت صلاة الفجر مع إبنتهاا وزوج أبنتها، ثم خلدت للنوم، وتم العثور عليها ميتة في ظهر اليوم التالي.