البابا تواضروس بقداس أحد السعف:التزموا بإجراءات الوقاية كى يمر الوباء بسلام
كتب .. ساامى راغب العمده
نصح قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية جموع الأقباط بمراعاة الإجراءات الوقائية كي يمر هذا الوباء بسلام ونعود لحياتنا الطبيعية مضيفًا: فالمسيح يأتي إليك اليوم في قلبك ولكي تستعد لاستقبال المسيح في بيتك عش بالبساطة والنقاوة والتسبيح واعتبر البابا تواضروس في عظة قداس أحد السعف أن هذا اليوم تمم نبؤات العهد القديم، وهو حدث ملكي وقد ظن اليهود إن هذا الملك جاء ليخلصهم من حكم الرومان وأراد اليهود التخلص من هذا الحكم أما المسيح فجاء لكي يملك على القلوب . وأضاف البابا: استقبال المسيح في أورشليم كان حدثا شعبيا فالاستقبال كان فريد في شكله وصفاته وتفاصيله وقد كان من الخليقة كلها نباتات وحيوانات وإنسان ، ففي النباتات استخدموا أغصان الزيتون وسعف النخيل وقد كانوا يستقبلون الملوك بالسيوف لأنهم ملوك على الأرض أما السعف تعبير عن النقاوة وأشار إلى أن السعف من النباتات الطرية ويمكن تشكيلها وهو نبات عالي وينمو لأعلى مثل المؤمن في حياته الروحية كذلك فإن المسيح استخدم الحمار وليس الفرس الذي كان يركبه الغزاة والملوك الأرضيين. وقال البابا: لا تعش بقلب أعمى فاتجه لله كي يرفع عنك سواد الخطية وهناك القلب المكتفي بلا حياة روحية تغذية باستمرار أحد الشعانين أو عيد الشعنينة وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس (أورشليم)، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبؤءة زكريا بصفته المسيح، إلا أن الأقباط سوف يقضون هذا اليوم بالمنازل على غير العادة بسبب غلق الكنائس بينما تصلى الكنائس قداسات أونلاين بعدد قليل من الكهنة كلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية “هو شيعه نان” والتي تعنى يا رب خلص. ومنها تشتق الكلمة اليونانية “أوصنا” وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.