البابا تواضروس: صلاة القنديل أحد أسرار الكنيسة السبعة
كتب ؛ اسامة يني
هنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بحلول جمعة ختام الصوم الكبير.
وقال البابا تواضروس الثاني خلال كلمته عقب الانتهاء من صلاة القنديل العام بدير الأنبا بيشوي بوادى النطرون: “إن صلاة القنديل العام هو احد أسرار الكنيسة السبعة، وسر مسحة المرضى وبنصلي فيه سبعة اواشي ولكنها ليست محدودة بمكان، ونصلي السبعة صلوات وننير سبعة فتائل ونرفع قلبنا لله، ونكرر اوشية الانجيل ونطلب من أجل كل المرضي والحزانى وسر مسحة المرضى يمكن استعماله في كل وقت، ونحن صائمين ترشم علي الجبهة ونقول يارب قدس افكارنا والزيت صار مقدس لانه حضر معنا الصلوات”.
وتابع البابا ” هذا الزيت يستعمله من يحمل رتبة الكهنوت وعند رشم الحنجرة نقول يارب قدس اقوالنا وترشم أيضأ علي اليدين ونقول يارب قدس أعمالنا نحن نرشم بالزيت، وهذا الزيت نرشم به في كل وقت ومناسبة وعندما يكون الانسان مريض ومتاح طول السنة مع الآباء الكهنة يرشم به في الافتقاد.
وتراس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم؛ صلاة القداس الإلهي لجمعة ختام الصوم الكبير بدير الأنبا بيشوي بوادى النطرون، دون حضور شعبي.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة؛ بجمعة ختام الصوم الكبير، والتي تسبق أسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة المجيد.
وسمي يوم جمعة ختام الصوم الكبير بهذا الاسم؛ لأنه تختتم فيه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الأربعيني، ومعروف طقس جمعة ختام الصوم الكبير أنه يقام سر مسحة المرضى المعروف بالقنديل العام؛ وذلك قبيل القداس الإلهي.
وفي هذا العام تغلق الكنائس المسيحية ولا تستقبل جمعة ختام الصوم ولا تقيم فيه القداسات الإلهية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد «COVID – 19».