التك توك يتفوق على الإعلام في دعوات التخريب والفوضى
كتب – محمود الشناوي
تحرير – ريهام خالد
أصبح الإعلام البديل سلاح قوى فى الدفاع عن مصر ونشر الوعي داخل المجتمع المصري عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وخاصة ما تمتلك من مميزات التواصل والتفاعل الفورى بين الأطراف المختلفة عبر الأماكن المختلفة حول العالم.
نتحدث عن منصة التك توك التى اصبحت تمكن الشخص الذي يتابعه ألف متابع أن يفتح بث مباشر مثل قنوات التلفزيون في نقل الأحداث والبرامج ونشرات الاخبار بل يتميز بالتفاعلية ويتيح للمتابع المشاركه في البث سواء بالصوت أو الصوت والصورة معا بغض النظر عن السلبيات التي شوهت صورة المجتمع والتى نرصدها لاحقًا.
ظهر على منصة التك توك مجموعة من الشباب المصرى الواعى والمثقف الذى يدافع عن الهوية الوطنية المصرية وعن الجيش المصري وكل مؤسسات الدولة المصرية ويرصد ويحلل الأوضاع الاقتصادية وحجم الانجازات بالارقام والإحصاءات ويناقش الوضع الحالي بكل موضوعية وواقعية لنشر الوعي وتوصل الحقيقة إلى الناس والذي فشل الإعلام المصرى فى توصيلها.
من خلال متابعة على مدار أسبوع كامل لهذه النوعية من البثوث سواء المؤيد أو المعارض أو أصحاب الأجندات الخارجية الذين يحاولون تشويه صورة المجتمع المصري ونشر الأكاذيب وتضليل الناس وتقليل حجم الإصلاح والتغيير والانشاءات ومجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة السابقة والتى لا يشعر بها إلا من يعيش في مصر ويشاهدها على أرض الواقع.
استطاع شباب مصر الواعى من مواجهة اللجان الإلكترونية التى تهاجم مصر ورئيسها وحكومتها بل توعية أفراد المجتمع المصري وخاصة ومن لا يتابعون وسائل الإعلام المختلفة بسبب فقد الثقة في الاعلام في نقل حقيقة الأحداث بسبب توجه بعض البرامج فى الرد فقط على إعلام الإخوان.
واجه شباب مصر الواعى حمالات اللجان الإلكترونية في الدعوات إلى ثورة 11/11 مستغلين الغلاء في الضغط على أفراد المجتمع وكلام الإعلام الإخوان من بناء قصور رئاسية وحجم الدين الخارجي وغيرها من الموضوعات والقضايا التي يعرضها كل الهاربين في قنوات الفتن والتضليل.
تفاجئت بعدد كبير من شباب مصر على اختلاف انتماءاتهم السياسية ومستواهم التعليم والثقافة والاجتماعي بالدفاع بقوة عن الهوية الوطنية المصرية والدولة المصرية بشراسة وبعلم وارقام بل وطرح افكار متعددة لتطوير التعليم والصحة والصناعة والتجارة والزراعة ومجالات مختلفة طبقا لتخصصهم وتجاربهم الشخصية تساهم بقدر كبير في دفع عجلة التنمية والإنتاج.
دارت مناقشة حامية بين شباب واعى مثقف وشخص مشوهه الفكر ولايعرف قيمة الانشاءات وخاصة المدن الجديدة سواء العاصمة الإدارية الجديدة أو العالمين وغيرها.
مطالبا النظر إلى غلاء الأسعار رد عليه الشاب صاحب البث بواقعية وموضوعية وشرح له قيمة المدن الجديدة على الاقتصاد المصري وقيمة الاستثمارات في هذه المدن وارقام وحجم الاستثمار الأجنبي المباشر وأنها خارج ميزانية الدولة المصرية واقتع المواطن البسيط بكلام الشاب بعد مناقشة دامت ما يقرب من ساعة على البث وطرح الآراء والأفكار المختلفة والمناقشة في حوار وطنى محترم، شباب مصر هم سلاح مصر لعبور المستقبل.