الجمهور ينسحب من حفل مي فاروق بالرياض بسبب إفساد أغنيات أم كلثوم
كتب_زينب غازي
أعرب الجمهور عن غضبه خلال فعاليات موسم الرياض الترفيهي تجاه مطربة دار الأوبرا المصرية “مي فاروق”، وذلك أثناء، تقديمها حفل الختام ، بسبب،تقديم توزيعات غريبة لأغنيات كوكب الشرق, إذ غادر عدد كبير من الجمهور للحفل.
وقررت مي إلغاء الفكرة وسرعان ما تداركت الأمر و بخاصة أن فقرات الحفل للغناء المصري الأصيل دون إضافات.
وجاءت الانتقادات عقب أن تغنت مي بتوزيع موسيقي غريب لكلاسيكيات كوكب الشرق أم كلثوم، ووردة الجزائرية، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بختام فعاليات موسم الرياض بقيادة المايسترو هاني فرحات، وهو الحفل المقام حاليًّا بخشبة مسرح أبو بكر سالم، وجاءت التوزيعات الجديدة لأغاني زمن الفن الجميل على طريقة اماكن السهرات والأفراح بعيدة تماما عن توزيعات الراحلين.
وكتب عدد من رواد موقع X: “#مي_فاروق كنت متوقع أي شيء إلا أنك تهينين للفن الأصيل باللون السيئ ذا حرفيًّا تلوث سمعي وتشويه للفن القديم”.
وتعليق أخر:”إزاي واحدة زي مي فاروق وافقت إنها تاخد المغامرة ديه؟ هي عارفة جمهورها كويس وعارفة مزاجه. تخيل إنك رايح تتفرج على فيلم بين القصرين تلاقيه سكتش تياترو مصر !”.
وعلق أخر قائلا : “تلويث للموسيقى العربية وإجحاف في حق كوكب الشرق أم كلثوم وأغانيها الخالدة صدمتينا يا #مي_فاروق”
وقال آخر: “بهذا الشكل من الموسيقى الهابط يُنسف تاريخ عريق من روائع الموسيقى العربية وعمالقة الفن العربي ك كوكب الشرق أم كلثوم #مي_فاروق”.
وقال أحد المتابعين للحفل: “مي_فاروق ندمان جدًّا وكنت متوقع أسمع شي وللأسف هذا تلوث بصري وسمعي وحسي، الأغاني اللي نحبها جالسين نسمعها بطريقة سيئة جدًّا وإهانة كبيرة للفن الأصيل”
وتابعت أخرى بـ: “مع احترامي الكامل للفنانة مي فاروق صاحبة صوت جميل جدًّا قليل نجد منه هذه الأيام. ولكن كيف تقبل أن تقدم أغاني العمالقة في ختام حفلات الرياض. المطلع الان على ام بي سي مصر. بتوزيع وإيقاع هذا الزمن مما أفسد جمالية ورونق تلك الأغاني الخالدة”
وقالت أخرى: حرام تشويه التراث جينا نحضر أم كلثوم ومي فاروق لم نجدها.. للأسف صدمة جايين نستمتع وننطرب بصوت مي فاروق بس طلعت ريهانا
و آخر قال : مي فاروق حنجرة ذهبيةصوت مصري رائع
يقدر يغني أصعب الأغاني القديمةبس ما يحدث الآن تدمير الأغاني وتشويه اللحن و غياب احساس الكلمات مش لائق عليكِ ولا ده ينفع مع الأغاني المصرية محفورة في وجدان المصريين والعرب.