الدكتورة مرفت سلامة على الدولة جعل التأهيل النفسى والإجتماعي للمقبلين على الزواج إلزاميا ً
كشفت الدكتورة مرفت سلامة إستشارى الصحة النفسية والخدمات الأسرية أن ما حدث فى واقعة عروس الإسماعيلية خلال الأيام الماضية وتناولتها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعى ما هو إلا نقص ثقافة وعدم إدراك كامل بأهمية التأهيل النفسي قبل تجربة الزواج
وبعد بحث ودراسة وافية للموقف الذى حدث مع عروس الإسماعيلية وتناول المعلومات والفيديوهات من عدة جهات وأشخاص تجاة هذا الموقف أوضحت الدكتورة مرفت سلامة أن
كل الأطراف على وجهه صحيحة وفقاً للظغوط النفسية والإجتماعية والخلفيات الثقافية والمجتمعية لكل من العريس والعروس أطراف الحدث الذى شاهدناه خلال الأيام الماضية .
فكلاهما تعرض لضغوط نفسية وأسرية بشكل ما أدى لهذا التصرف والسلوك الصادر كان تنفيس انفعالي ناتج من مجموعه من الضغوط والتوتر أدى لما حدث .
فلا يعيب العروس ولا العريس شئ حينما نعرف الأسباب النفسية والإجتماعية الضاغطة التى تعرضوا لها قبل هذا الموقف .
وان ما حدث نعتبره ناقوس خطر يجب علينا رؤيته بوضوح وتحليله بدقه من الوجهه النفسيه والاجتماعية ومن خلال النتائج تسن السياسات و القوانين التي بها نعمل علي وضع رؤية إيجابية كي نضمن تأسيس العلاقات الأسرية على أسس نفسية واجتماعية سوية .
وثمنت الدكتورة مرفت سلامة
الدور الذى تقوم به وزارة التضامن الإجتماعى حول توعية وتأهيل المقبلين على الزواج من خلال مراكز المشورة الأسرية والصحة النفسية الموجودة فى مختلف المحافظات .
وطالبت مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية فى عمل إجراء وقائي لعقد الزواج مثل الكشف والفحص الطبي على الزوجين .
بان يكون هناك دورة تدريبية وتأهيلية للشباب والفتيات المقبلين على الزواج
ولا يعتد عقد الزواج إلا بإجتيازها من الطرفين .
حتى تؤسس الأسرة على قواعد ومفاهيم نفسية وإجتماعية سوية بين الزوجين
وأن تكون هذا الدورة والحصول عليها ضمن الإجراءات المتممة للزواج مثل الكشف والفحص الطبي للزوجين .
وقد نادت الدكتورة مرفت سلامة كلاً من الازهر الشريف والكنيسة المصرية فى دعم هذا الطلب وتأهيل المقبلين على الزواج بشكل روحى ونفسى وإجتماعى يتناسب مع مكانة الأسرة فى الأديان السماوية المقدسة .
وقد وجهت دعوة منها لكل من يحتاج إلى أى مشورة نفسية أو أسرية أو إجتماعية
لأسرة أو للزواج أو للشباب بشكلٍ عام
كما أعدت الدكتورة مرفت سلامة عدد من المحاضرات على منصات التواصل الإجتماعى لدعم الأسرة المصرية وتكامل عناصر الشخصية الإيجابية
تماشياً ودعماً للجمهورية الجديدة التى تخطو خطوات ناجحة للمستقبل بقيادة سياسية تهتم بكل إحتياجات وطموحات المواطن المصري .