اخبار محلية

الرئيس عبد الفتاح السيسي يتفقد المعدات والمركبات والآلات الهندسية المشاركة في مبادرة حياة كريمة

كتب عثمان رمضان شبل

تفقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة المشاركة في مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من السادة الوزراء وكبار رجال الدولة.

وجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكرى ٣٠ يونيو، وأكد أن هذا اليوم هو تغير حقيقي لحياة أكثر من نصف سكان مصر، كما وجه سيادته التحية لكل من ساهم وشارك في التجهيز لانطلاق هذا المشروع الكبير سواءً من مؤسسات الدولة والقوات المسلحة والقطاع المدني.

وأكد السيد الرئيس أن ما نراه اليوم جهد كبير وموارد سوف يتم إنفاقها لإنجاز هذا المشروع خلال ٣ سنوات.

كما طالب السيد الرئيس بتقييم مراحل العمل وما يتم إنجازه في جميع مراحل هذا المشروع لتغيير حياة الناس للأفضل، وهذا واجبنا تجاه بلدنا ودور كل مشارك في هذا المشروع من خلال برنامج ضخم لكل وزارة مشاركة لتحقيق الهدف المرجو من المشروع والذي تبلغ تكلفة المرحلة الواحدة نحو ٢٠٠ مليار جنيه.

ووجه السيد الرئيس حديثه لأصحاب المصانع الوطنية بأن لهم الفرصة والقدرة للمشاركة في هذا المشروع الضخم، وأن الأولوية للصناعة المصرية وطالب سيادته أصحاب المصانع الوطنية بتطوير منتجاتهم وتحسين قدراتهم في ظل التكلفة المالية المقررة لهذا المشروع وتحقيق الربح المناسب لهم، لفعل شيء جميل لبلدنا.

وأكد سيادته أن هذا المشروع الضخم يتم من خلال برنامج متكامل من جميع الوجوه طبقًا للتخطيط الموضوع للخروج بنتيجة تسعد الجميع.

وطالب السيد الرئيس القائمين على هذا المشروع بأن يكون هناك لا مركزية في مجموعات العمل لإدارة الموقف على الأرض لأن كل قرية لها ظروفها وطبيعتها المختلفة لضمان عدم حدوث معوقات أثناء مراحل العمل.

وأضاف سيادته بأنه سوف يتم إصدار وثيقة تتضمن القائمين على هذا المشروع التاريخي.

وطالب السيد الرئيس أهالينا في الريف بالتعاون والمساعدة في إنجاح هذا المشروع وتحمل مراحل العمل.

وأكد السيد الرئيس أننا كنا نعاني من النمو الأفقي للبيوت والتعدي على الأراضي الزراعية وتجاوز حدود الأراضي المخصصة للبناء، مطالبًا بأن يكون بناء البيوت الجديدة بشكل رأسي لاستيعاب أكبر عدد من الأسر والقضاء على الزحف على الأراضي الزراعية.

وأضاف السيد الرئيس أن مشروع الدلتا الجديدة يتكلف تكلفة كبيرة جديدة لتهيئة البيئة الزراعية المناسبة من خلال إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف معالجة ثلاثية متطورة وتعديل مسار ري الأراضي الجديدة نتيجة انحدار مسار المياه الطبيعي.

وشدد السيد الرئيس على أن “الدولة لا تغفل عن حال الناس وأن هذا المشروع الضخم هو واجبنا تجاه أهلنا وبلدنا وسوف يتم تحقيقه بتعاوننا جميعًا مع بعضنا البعض”.

وأكد السيد الرئيس أن هذا المشروع يتم تنفيذه بإمكانيات الدولة المصرية وبجهد جميع المشاركين فيه ، مطالبًا بأن يكون الشكل العام للقرية متناغمًا ومتناسقًا مع المشروعات التي سيتم تنفيذها، وأنه سيتم بناء ١٥٠ ألف بيت خلال المرحلة الأولى للمشروع بإجمالي ٥٠٠ ألف بيت خلال مراحل المشروع الثلاثة وأن هذا واجبنا تجاه أهلنا، وطالب سيادته أهالي القرى والمجتمع المدني وكل من يرغب في المساهمة في هذا المشروع بالمشاركة لبناء بيوت تليق بالناس لأن هذا حق من حقوق الناس وأن منظمات المجتمع المدني مدعوة في هذا المشروع الضخم.

وأشار السيد الرئيس إلى موضوع مرضى الضمور العضلي، وأن هناك وسائل للكشف المبكر عن هذا المرض في الشهور الأولى من ميلاد الطفل لأن علاجه مكلف جدًا ويصل إلى ٣ مليون دولار للطفل الواحد، وأضاف سيادته إلى أنه تم عقد اتفاق لحل هذه المسألة من خلال الكشف عن هذا المرض خلال الست شهور أو السنة الأولى من ميلاد الطفل وإمكانية اختبار وفحص الأطفال خلال تلك المرحلة العمرية للحصول على أفضل نتيجة ممكنة.

ووجه السيد الرئيس الشكر للشركات التي تجاوبت مع الدولة المصرية في هذا الموضوع للتغلب على هذا المرض وإسعاد الأسر التي يعاني أبناءها من هذا المرض، ووجه سيادته الشكر باسمه وباسم الشعب المصري للشركة السويسرية لدورها الإيجابي وتعاونها في هذا الموضوع، وأعرب سيادته عن استعداده لاستقبال مسئولي الشركة.

وأشار السيد الرئيس إلى أن مصر تسير بخطى ناجحة في مجال تصنيع اللقاحات صناعة مصرية ١٠٠ ٪ وتصدير الفائض للخارج، وطالب سيادته بالتوسع في حملات تطعيم المواطنين وضرورة استجابة الناس في هذا الموضوع لاكتساب المناعة الجماعية.

وأوضح سيادته بأن مصر دخلت بقوة في مجال تصنيع مشتقات البلازما وهي صناعة كبيرة ودقيقة جدًا ولا تتوفر لكثير من دول العالم، وأن هذا كان بمثابة حلم لسيادته منذ أن كان وزيرًا للدفاع والأن نجحنا بفضل الله وسوف يكون لدينا في مصر مصنع خلال عام ونصف لتصنيع مشتقات البلازما.

وأكد سيادته على أن الدولة حريصة على متابعة الحالة الصحية للمواطنين وتوفير العلاج اللازم لهم.

واختتم السيد الرئيس بتوجيه الشكر والحمد لله عز وجل على دعمه وستره وعطائه ورحمته، متمنيًا ألا يحرم الجميع ولا يحرمه الله من هذا الشكر والعطاء.

وقام السيد الرئيس بتفقد أوضاع المعدات والمركبات المشاركة في مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، كما قام سيادته بجولة في معرض لنماذج المشروعات المخطط تنفيذها في هذا المشروع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى