الصحة: 5 مستشفيات جديدة للعزل الصحي لمواجهة انتشار كورونا
كتب ؛ سيد ابو كبشة
كشف الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن رفع أعداد مستشفى العزل على مستوى المحافظات، في إطار الخطة الاستباقية التي وضعتها وزارة الصحة والسكان في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح ، أن عدد المستشفيات التي تم تخصيصها للعزل بلغ 5 مستشفيات اثنين منهم في القاهرة وهم مستشفى 15 مايو ومستشفى العجوزة التخصصي، بالإضافة إلى ثلاثة في المحافظات وهما مستشفى الصداقة ومستشفى قفط في قنا، ومستشفى قها في القليوبية.
يذكر أن عدد مستشفيات العزل القائمة وجاري العمل بهم النجيلة بمرسى مطروح وإسنا بالأقصر وأبو خليفة بالإسماعيلية والعجمي بالإسكندرية ومستشفى تمي الامديد بالدقهلية.
وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 100 حالة.
وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 12 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 3 أجانب و9 مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 80 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 100 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح أنه تم تسجيل 36 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين،ماعدا حالة لاجنبي وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة مواطنة مصرية من محافظة الإسكندرية تبلغ من العمر 54 عامًا.
وقال “مجاهد” إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الثلاثاء هو 402 حالة من ضمنهم 80 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و20 حالة وفاة.
وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور اى اصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.