تاريخ

الضببية.. شارع بإسم مهنة اندثرت سابقا ( الأديب جمال الغيطاني حاليا )

كتب_زينب غازي

سمى بشارع “الضببية” نسبة لصانعي “الضبة” وهى مغلاق الباب، وهو شارع حيوي يربط بين أهم شوارع المنطقة، يصل بين شارعين كبيرين من أقدم وأشهر شوارع القاهرة، وهما شارع الجمالية وشارع المعز لدين الله الفاطمي.

يعد واحدا من شوارع مدينة القاهرة التراثية وشاهدا على مهنة كانت معروفة قديما على نطاق واسع وانقرضت منذ فترة طويلة، حيث كانت تنتشر في هذا الشارع محلات الضببية الذين كانوا يصنعون الضبب المصنوعة من الخشب والتي كان يتم استخدامها كمغاليق للأبواب سابقا وكذلك المفاتيح الخشبية التي تستخدم لفتح تلك الضبب.

وأطلق بعض الناس على كلمة الضبة “السقاطة”، في بعض بيوت المناطق الشعبية وفي الأرياف والصعيد والنوبة، وكذلك في البيوت القديمة والوكالات الأثرية، ومثلها مثل غيرها من المهن التي كانت معروفة قديما، فقد اختفت مهنة الضببية حتى اندثرت ولم يعد لها أثر.

وأصبح الشارع بإسم الأديب والكاتب الصحفي جمال الغيطاني حاليا إذ أنه ولد ونشأ في شارع الضببية وبعدما رحل في يوم 18 أكتوبر 2015 تم إطلاق اسمه على المكان.

و الجدير بالذكر أن محافظة القاهرة قررت إطلاق اسم الأديب والكاتب الكبير جمال الغيطانى على الشارع، حيث عاش لعشرات السنوات وكانت مؤلفاته وكتاباته فى معظمها مرتبطة ومستوحاة من التراث الثقافى والفنى والشعبى والسياسى للمنطقة.

زينب غازي

صحفية بجريدة بوابة مصر الإخبارية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى