“العلوم الصحية” تطالب بمراجعة ملفي المعاهد والكليات لتحسين وضعهما
كتب _ حامد خليفة
وتضمنت تلك الفئات، طب الأسنان 2200 جنيه، والعلاج الطبيعي والتمريض العالي 2000 جنيه، والتمريض المتوسط والفني الصحي 1000 جنيه.
وقال أحمد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، نثمن قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والذي جاء بناء على عرض الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بعد تولي الأخير حقيبة الوزارة ببضعة أشهر، وهو قرار منصف للفريق الطبي، ويدل على أن وزير التعليم العالي قرأ ملف الكوادر الطبية بشكل كامل، وسليم، وكانت نتيجتها تيقن الوزير بضرورة إنصاف هذه الفئات التي كانت مستثناة من مكافأة تدريب الإمتياز، كباقي أعضاء الجيش الأبيض.
ودعا أحمد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، لضرورة إستكمال باقي ملفي المعاهد الفنية الصحية، وكليات تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، لوضعهما في المكان الأنسب، وبشكل يليق بتلك الفئات التي تحمل على عاتقها مسؤولية تقديم 70% من الخدمة الصحية “الأشعة، المختبرات الطبية، التسجيل الطبي والاحصاء، المراقبون الصحيون، تركيبات الأسنان، صيانة الأجهزة الطبية، والرعايات الطبية والحالات الحرجة”، حيث يترتب على عملهم التشخيص الطبي السليم من قبل الأطباء، وكذلك حصر ورصد كافة الأعمال الإحصائية داخل المنشآت الصحية من تسجيل الدخول والخروج والأعداد والعمليات والمستلزمات وغيرها، ورصد الأوبئة، وحماية الأسواق الأغذية الفاسدة ومناهية الصلاحية، وتشغيل وصيانة كافة الأجهزة الطبية لإستدامة العمل.وقال أحمد الدبيكي، أن كل ذلك يتطلب استكمال دراسة الملف بشكل عاجل وشامل، حيث يرتبط بها مئات الآلاف من الطلبة والخريجين.
وكان الأطباء البشريين يتقاضون مكافآت الإمتياز، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بضم باقي التخصصات بالمنظومة الصحية من أسنان وعلاج طبيعي وتمريض وفنيين صحيين لتلك المنظومة، بحيث يحصلون على المكافأة شهريا مع رفع مكافأة الأطباء، بحيث تصرف للجميع خلال فترة التدريب في سنة الإمتياز، وجاء قرار رئيس الوزراء الآن، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد إتمام الدراسة الكاملة للتكلفة والأعداد من قبل وزارة المالية، بناء على إفادة العليم العالي لها بأعداد الدارسين ومن هم في سنة الإمتياز سنويا، والخريجين، وتجهيز الموارد المالية للوفاء بتلك التكلفة.
ويأتي الإهتمام الرئاسي بالكوادر الصحية في سنة التدريب بهدف تطوير الإستثمار في البشر، وتحفيزهم نحو إستكمال تدريبهم بشكل كامل، تمهيدا بإندماجهم في العمل بالمنظومة الصحية، والإرتقاء بمستوياتهم لتقديم خدمة صحية لائقة بالمصريين، مع اليقين بأهمية كل كوادر الفريق، وليست فئة بعينها، بإعتبارهم مكملين لبعضهم البعض في تقديم الخدمة، وإكتمال المنظومة الطبية، والطب المساعد.