المشروعات الخضراء لدعم دور الجامعات بالعمل المناخي
كتب – سهيلة أحمد
تحرير – عبدالله سعيد
أكد الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى cop27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة بتمويل اجنده 2030 للتنمية المستدامة، أن تطبيق الحلول العلمية أمر لا غنى عنه فى مواجهة ظاهرة التغير المناخى.
وقد ظهر ذلك خلال مشاركته فى جلسة عن دور البحث العلمى فى التعامل مع التغير المناخى ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف ال٢٧، بحضور الدكتور محمد عاشور، ووزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا، وعدد من كبار الأكاديميين والباحثين.
كما أكد محيى الدين على إن اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بالإضافة إلى اتفاقية مراكش التى تعمل على دعم العمل الأكاديمى وأنه يعمل على تحقيق أهداف المناخ، كما يعمل رواد المناخ بالتعاون مع الجهات الغير حكومية بالإضافة إلى الجامعات ومراكز الأبحاث من أجل دمج الحلول العلمية فى العمل المناخى.
كما أضاف محيى الدين إلى وجود حلول محليه ووطنية لدعم العمل المناخى فى دور مراكز الأبحاث والجامعات على المستوى الدولى، بالإضافة إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والتى اشترك فيها جميع الأطراف الفاعلة محلياً فى العمل التنموى بالإضافة إلى الجامعات ومراكز الأبحاث التى قدمت من خلال المبادرة مجموعة من المشروعات المميزة.
مضيفاً أن المبادرة نجحت فى امرين، الاول أنها ترفع من مستوى الوعى لدى المجتمع المصرى، والتانى إشراك المنظمات الإقليمية والدولية فى المبادرة مما يساعد على تطبيق التجربة على المستويات الإقليمية والدولية.
وشدد محيى الدين على أن العمل المناخى سيكون عمل تاريخى إذا تم تطبيق الحلول العلمية ونتائج الأبحاث.