حوادثعاجل

اليوم استئناف النيابة على براءة المستشارة نهى الإمام المعروفة بـ”سيدة المحكمة”

تنظر محكمة جنح النزهة، اليوم الاثنين، استئناف النيابة على براءة المستشارة نهى الإمام وكيلة هيئة النيابة الإدارية المحالة للمعاش والمعروفة بـ”سيدة المحكمة”، في تهمة الاعتداء على ضابط شرطة أثناء تأدية عمله.

وكانت محكمة جنح النزهة، برئاسة المستشار عمرو مختار، قضت في وقت سابق ببراءة المستشارة نهى الإمام من تهمتين، وأمرت بحبسها شهر مع إيقاف التنفيذ في اتهامها بواقعة الاعتداء على الضابط وليد عسل داخل محكمة مصر الجديدة.

 حيثيات حكم براءة “سيدة المحكمة”

وكانت محكمة جنح النزهة،  قد أودعت حيثيات حكمها ببراءة مستشارة النيابة الإدارية والمعروفة إعلاميا بـ”سيدة المحكمة” من تهمة اتلاف بدلة ضابط والتعدي عليه بالضرب، وحبسها شهرا مع إيقاف التنفيذ في اتهامها بالسب والقذف.

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم، إنه لما كان وكانت الأوراق قد خلت من دليل على تعمد المتهمة الإتلاف، وإنما كان ذلك التلف الذى حدث نتيجة التشابك الذى كان بين المتهمة والمجنى عليه، حسبما وصفه المجنى عليه بمذكرته التي تقدم بها وهو ذاته المجنى عليه الذى عاد بالتحقيقات، وقرر أن المتهمة نزعت “الكتافة” كونه نزع منها هاتفها وهو ما يقطع بان المتهمة لم تتجه إلى أحداث ذلك الإتلاف، كما قرر المجني عليه أن جهاز اللاسلكي أتلف منه أثناء محاولة المتهمة الفرار على حد قوله، وهو ما يقطع بانعدام العمد في الإتلاف، وإنما إهمال المجنى عليه وهو الذى تسبب في ذلك.

تأييد انعدام ركن العمد في جريمة الإتلاف

وأضاف الحيثيات تأييد انعدام ركن العمد في جريمة الإتلاف من شهادة مجند الشرطة المكلف بالخدمة في نيابة النزهة والتي جاء بها، أن المجنى عليه طلب من المتهمة هاتفها فرفضت فأخذه منها بالقوة، فقالت له “هات التلفون كذا مره” فقال لهها الضابط “اتفضلي معايا فهجمت وشدة الكتافة وندهت في الطرقة يا شوية حرامية، وهو رايح ناحية السلم وهى جريت  وراه وقالتله هات التلفون ياحرامي وحاولت تمسك التليفون منه فوقع جهاز اللاسلكى بتاعه واتكسر”.

وأشارت المحكمة إلى أن ذلك الأمر يجزم بان المتهمة لم تكن تتعمد إتلاف السترة الأميرية، كما لم يثبت بالأوراق وجود اتلاف بها حدث بيد المتهمة كما أن الرتبة التي توضع على السترة، تختلف عن السترة ولم يحدث بها ثمة إتلاف إنما اقتلع مها الرتبة العسكرية، ليس بقصد الاتلاف وإنما بقصد استرجاع الهاتف الذى أخذ منها بغير مبرر ومن ثم انتفى قد الاتلاف العمدى.

وأضافت الحيثيات أن المحكمة هنا، لا تتحدث عن الغاية أو السبب، وإنما قصد الإتلاف الذى يمثل ركن الجريمة، وأن ما حدث بجهاز اللاسلكي من تلفيات إنما كان سببه إهمال المجنى عليه ولم تتعمد المتهمة إتلافه.

واقعة التعدي بالضرب على غير أساس ودون دليل

وأضافت المحكمة في حيثياتها، أن المحكمة فحصت أوراق الدعوى وتبين أن واقعة التعدي بالضرب المنسوبة للمتهمة على غير أساس ودون دليل، حيث إنه بالكشف الطبي على المجنى عليه تبين وجود خدوش بالرسخ والساعد الأيمن ووجود خدوش بالوجه” الجهة اليمنى” ولا توجد إصابات ظاهرية أخرى.

كما أن أقوال الشهود جاءت مغايرة لما اثبته التقرير الطبي، فشهد محمد حسن أنه المتهمة تعدت على المجني عليه بالضرب بـ”البوكس” أعلى صدره خمس مرات” بينما شهدت الشاهدة “هبة ” أن المتهمة اعتدت على المجنى عليه بصفعه بيدها على وجهه مرتين وبقدمها في رجله ، بينما خلت شهادة محمود القذافي من أي تعدٍ وقع على المجني عليه

مقالات ذات صلة