اليوم.. ذكرى رحيل سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة
كتب_ زينب غازي
تمر اليوم 17 يناير ذكرى رحيل “سيدة الشاشة العربية”، رائدة من رواد الفن فى السينما، “نجمة القرن”، اعتبرتها الكثيرات بمثابة مثل أعلى لهن في الجمال والرشاقة.
ولدت فاتن حمامة في 27 مايو عام 1931 والدها أحمد حمامة كان يعمل موظفًا في وزارة التربية، وكانت والدتها ربة منزل، لديها شقيقان وشقيقتها ليلى، وعندما كانت في السادسة من عمرها، اصطحبها والدها إلى المسرح لمشاهدة فيلم من بطولة آسيا داغر، وتأثرت فاتن حمامة بالممثلة وأدائها بشكل عميق وقررت أن تسعى لتكون في مجال التمثيل.
وفازت بمسابقة أجمل طفلة في مصر إذ أرسل والدها صورة لها إلى المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم «يوم سعيد» (1940)، وأصبح المخرج محمد كريم مقتنعا بموهبة الطفلة فقام بإبرام عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية، وبعد 4 سنوات استدعاها نفس المخرج مرة ثانية للتمثل أمام محمد عبد الوهاب في فيلم «رصاصة في القلب» (1944)، ومع فيلمها الثالث «دنيا» (1946) استطاعت من إنشاء موضع قدم لها في السينما المصرية وانتقلت العائلة إلى القاهرة تشجيعًا منها للفنانة الناشئة ودخلت حمامة المعهد العالي للتمثيل عام 1946.
وبدأت حياتها الفنية أمام الموسيقار محمد عبدالوهاب في «يوم سعيد» عام 1939، ثم زاد تألقها مع يوسف وهبي في فيلم «ملاك الرحمة» وكان عمرها 15 عاما.
وظلت منذ ذلك اليوم ولحد آخر أعمالها وجه القمر (2000) صاحبة أعلى أجر على صعيد الفنانات.
وترجع قصة إطلاق لقب سيدة الشاشة العربية على فاتن حمامة إلى محمد بديع سربية رئيس تحرير مجلة الموعد الذى قال لها بعد فوزها فى أحد الاستفتاءات التى أجرتها المجلة والتى فازت بها فاتن حمامة “أتوجك الآن سيدة الشاشة العربية“ ومنذ ذلك الوقت صار لقبا لها.
توفيت الممثلة في مساء يوم السبت 17 يناير 2015 عن عمر يناهز 83 عاما و8 أشهر إثر أزمة صحية مفاجئة، كانت الفنانة قد تعرضت لأزمة صحية قبل وفاتها استدعت نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر تحت إشراف زوجها وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء ثم تعرضت إلى وعكة صحية مفاجئة توفيت على إثرها، ولكن كان هناك تضارب في بيان خبر وفاتها وذلك بسبب رغبة أسرتها التحفظ وعدم الإدلاء بأي تصريحات حتى تأكيد الخبر من قبل وسائل الإعلام المصرية الرسمية.