كتب_زينب غازي
يوافق اليوم الخميس، ذكرى وفاة الفنانة ماجدة الصباحي، التي اشتهرت برقتها وصوتها المميز وأدائها الممتع، وقدمت العديد من الأعمال الفنية المتميزة التي مازالت خالدة في أذهان الجمهور.
اسمها الحقيقي هو عفاف وولدت في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في عام 1931، كبرت وترعرعت في طنطا وأنهت مرحلة تعليمها بعد حصولها على البكالوريا الفرنسية، وكانت ماجدة تطمح في التمثيل منذ الصغر حتى حصلت على دورها الأول في هذا العالم وهي في عمر 5 سنوات، لتبدأ من هنا مسيرتها الفنية الكبيرة والصاعدة.
تميزت ماجدة الصباحي بأداء الأدوار الرومانسية والفتاة الدلوعة، لكنها كانت شديدة الزكاء، حيث أنها عندما نجحت في تقديم هذه النوعية من الأدوار، ذهبت إلى منطقة أخرى لتقدم الأدوار السياسية، ولمعت فيها بل كان أبرز أدوارها المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد بفيلم “جميلة”، كما قدمت دور الصحفية التي تكتب عن الحرب والجنود والاعتداءات الصهيونية خلال فترة حرب أكتوبر بفيلم “العمر لحظة” مع أحمد زكى وأحمد مظهر.
وقدمت ماجدة أكثر من 60 فيلما، ومن أبرز أعمالها “الآنسة حنفي”، “بنات اليوم”، و”جميلة” الذي أخرجه يوسف شاهين وتناول قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد.
تزوجت من الممثل إيهاب نافع الذي أنجبت منه ابنتها غادة وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية، قامت بدور بارز في جمعية السينمائيات، واعتبرت من أبرز الممثلات في السينما المصرية.