«تطبيق الإستراتيجية».. أبرز التحديات على أجندة المجلس القومي لحقوق الإنسان
كتب عثمان رمضان شبل
يعمل المجلس القومي لحقوق الإنسان على تعزيز البنية المؤسسية الداعمة لاحترام وحماية حقوق الإنسان فهناك قناعة تامة بأن حقوق الإنسان تعد مكونًا هامًا في «إستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030» لذا ينتظر تشكيل الجديد لمجلس حقوق الإنسان، بعض التحديات خلال الفترة القادمة.
وتتمثل أبرز تلك التحديات:
– الحاجة إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان فالعديد من الممارسات التي تشكل انتهاكات لحقوق الإنسان ترجع إلى ضعف ثقافة حقوق الإنسان وبعـض الموروثات الثقافية الخاطئة التي تتعارض مــع قيمها ومبادئها، فضلاً عن استمرار وجود حاجة إلى تنمية القدرات الكوادر الوطنية في قطاعات الدولة المختلفة في مجال حقوق الإنسان لتعزيز الالتزام علــى أرض الواقع بالضمانات التي يكفلها الإطار الدستوري والقانوني.
– الحاجة إلى تعزيز المشاركة في الشأن العام و ضعـف التواجد المجتمعي الفعال للأحزاب السياسية، وعدم انخراط الشباب في العمل الحزبي على النحو المأمول، والحاجة إلى زيادة فعالية المؤسسات للتشاور مع منظمات المجتمع المدني باعتبارها شريك في عملية تعزيز وحماية حقوق الإنسان بكافـة أبعادها.
كما أن تعزيز المشاركة في الشأن العام يستدعى زيادة المشاركة على مستوى المحلي، والتصدي لمشكلة الفقر بما يضمن ممارسة الحقوق المدنية والسياسية بشكل فعال.