تفاصيل صادمة فى هتك عرض طفلة بمنشأة القناطر على يد مدمن مخدرات
كتب عثمان رمضان شبل
لم يرحم توسلات “عالية” طفلة لم يتجاوز عمرها 12عاما.. انساق مدمن مخدرات معروف في منطقته بقرية “بهرمس” بمنشاة القناطر بلقب “دقدق”.. وهو مدمن المخدرات عمره ٢٧عاما.. لهث وراء شهواته وانعدمت الرحمة في قلبه.. انقض على الطفلة كذئب.. هتك عرضها.
“والنبي ياعمو سيبني”.. لم يكترث ولم يهتم بتوسلات الطفلة البريئة.. بل كان كل همه سلب براءتها.. ورد عليها: “أنا شارب وعامل دماغ (متعاطى للمخدرات)، مهددا الطفلة بسلاح أبيض “سكين” لكي تكف عن البكاء.. أدخلها إلى غرفة مظلمة داخل منزل مهجور، ملك عائلته لارتكاب فعلته الشنعاء، وقام بتقييد الطفلة وكتم أنفاسها حتى يمنع صراخها، وحتى لا ينفضح أمره، وقام بتجريدها من ملابسها، محاولا اغتصابها.
دقدق.. مدمن مخدرات
وتبين من التحريات أن المتهم مشهور بـ “دقدق”، متزوج ولديه طفلان، ونظرا لسلوكه السيء تركت زوجته المنزل، وأسرته معروفة في القرية، واشتهر بالسرقة والسلوك المشين وشرب المخدرات.
خروج الطفلة لعمتها
وقال والد الطفلة في التحقيقات أن ابنته خرجت الساعة العاشرة مساءً، في طريقها لعمتها التي تقطن بجوارهم في نفس المنطقة بذات الشارع الذي يقطن فيه المتهم قائلا: “المتهم جار أختي الحيطة بالحيطة”.. انتهز فرصة عدم تواجد أحد بالشارع في تلك الساعة وخطفها وكتم أنفاسها وجرها لمكان مهجور لمنزل ملك عائلته وارتكب جرمه.
لم يرحم توسلاتها
وأضاف والد الطفلة: بنتي جاتلي تبكي وتحكي ما حدث لها وعن توسلاتها للمتهم بتركها، وتهديدها بسكين، قائلا لها: “إوعي تصوتي مش هايحصل لك كويس”، ولم يرحم توسلاتها فخافت الطفلة أن يقتلها بالسكين.. وبعدما أنهى فعلته تركها، فخرجت مسرعة من المنزل.. شاهدتها شقيقته تخرج مسرعة من المنزل المهجور، وهي تبكي، وشاهدت المتهم يخرج وهو يلملم ملابسه فأدركت ما حدث لابنة شقيقها.. أسرعت لمنزل شقيقها وأخبرته بما شاهدته، فحكت الطفلة، وهي منهمرة في بكائها، الواقعة.. فأسرع بالقبض على المتهم، وضربه.. حاول في البداية الهرب لكن أهالي المنطقة أمسكوا به، وكنت هاقتله لكن الأهالي منعوني.
وتم إبلاغ مركز شرطة منشأة القناطر.. وتم تحرير محضر بالواقعة.. وتولت النيابة التحقيق.
بلاغ بالواقعة
باشرت نيابة شمال الجيزة التحقيق في واقعة هتك عرض طفلة تبلغ من العمر ١٢ عاما على يد شاب بقرية منشأة القناطر التابعة لمركز إمبابة.
وأمرت النيابة بعرض الطفلة على الطب الشرعي، للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها.