توتر في فلسطين والضفة الغربية بعد الكثير من أعمال العنف
كتب-رحمة إسلام
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن القوات الاسرائيلية قتلت، يوم الاحد، امرأتين فلسطينيتين بعد أن ركضت الاولى صوب جنود وطعنت الأخرى جنديا في حادثين منفصلين بالضفة الغربية المحتلة.
ويأتي الحادثان بعد سلسلة هجمات دامية نفذها عرب في إسرائيل. وشنت أيضا إسرائيل غارات في الضفة الغربية على ما وصفه رئيس الوزراء “نفتالي بينيت” بموجة جديدة من الإرهاب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم يُعثر على أي سلاح مع المرأة التي قُتلت بالرصاص في “بيت لحم” بعد تجاهلها نداءات الجنود بالتوقف، مضيفا أنه فتح تحقيقا.
وفي الحادث الثاني، قُتلت امرأة مسلحة بسكين بالرصاص بعد أن أصابت شرطيا من حرس الحدود بجروح طفيفة في “الخليل”، خارج “الحرم الإبراهيمي” بحسب ما ذكر مسؤولون أمنيون إسرائيليون.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية حالتي الوفاة.
والقوات الإسرائيلية في حالة تأهب منذ تنفيذ عرب وفلسطينيين هجمات قُتل فيها 14 شخصا في إسرائيل منذ أواخر مارس آذار.
وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 20 فلسطينيا، كثير منهم نشطاء، منذ يناير “كانون الثاني” ويبلغ الفلسطينيون عن حوادث عنف شبه يومية ينفذها المستوطنون اليهود في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية.
في غضون ذلك، وقعت حادثة يوم الأحد على طريق سريع بالقرب من مدينة “عسقلان” الساحلية بجنوب فلسطين، حاول خلالها رجل الاستيلاء على بندقية جندي قبل أن يلقى حتفه برصاص ضابط كبير بالجيش كان يمر بجانبه.