قدم المنتخب التونسي مباراة كبيرة بأمم إفريقيا، وأقصى أحد أبرز المرشحين للبطولة، ومنح “الأمل” للمنتخب المصري قبل المواجهة الصعبة أمام كوت ديفوار.
وأقصى “نسور قرطاج” منتخب نيجيريا، المنتخب الأبرز في دور المجموعات، من البطولة، مساء الأحد، في مواجهة تألق فيها التونسيون.
موقف مشابه
وبالرغم من الأداء الباهت لتونس في دور المجموعات، وتعرضها للهزيمة مرتين، على يد مالي وغامبيا، إلا أنها حضرت بقوة أمام نيجيريا المدججة بالعناصر المحترفة.
انتصار تونس “المفاجئ” على نيجيريا، منح الأمل للجماهير المصرية، قبل مواجهة كوت ديفوار يوم الأربعاء.
الموقف المصري مشابه للتونسي، فمصر قدمت أداء غير مقنعا في دور المجموعات، مثلها مثل تونس، مما أثار انتقادات جماهير البلدين.
لكن تونس عادت لمستواها المعهود أمام نيجيريا، وهو ما تأمل مصر بتحقيقه عندما تواجه مرشحا آخرا للقب، وهو منتخب كوت ديفوار.
“الأفيال” ليست مخيفة مثل السابق
لا يملك منتخب كوت ديفوار نفس “الهيبة” التي كان يمتلكها في زمن “الجيل الذهبي”، عندما كان فريقه يضم يايا توريه وديدييه دروغبا وآخرين.
كما أن “صحوة” كوت ديفوار في أمم إفريقيا، لا تعكس مستوى “الأفيال”، فالمنتخب الإيفواري فشل في الوصول للمرحة النهائية من تصفيات كأس العالم 2022.
تألقه أمام الجزائر هو الذي وضعه بين المرشحين فورا، ولكن المنتخب الجزائري كان يعاني من التذبذب طوال البطولة، وحتى أمام المنتخبات المتواضعة مثل سيراليون وغينيا الاستوائية.
لذا “صحوة” المنتخب المصري أمام كوت ديفوار أمر وارد، ومشاهدة سيطرة تونس على “النسور الخضر”، الأحد، أعاد الأمل “للفراعنة” لترويض “الأفيال”، والعبور منها لربع النهائي.