مجتمعات ومنوعاتتاريخ

جبال الملح بمصر تنافس  جبال الجليد في أوروبا 

كتب_  زينب غازي

 عندما نقرر السفر لقضاء العطلة في مدينة المقاومة بورسعيد، تجد من يقول ضرورى تزور جبال الملح، و للوهلة الأولى عند وصولك للمكان تعتقد أنك فى جبال  بإيطاليا أو فى سويسرا، لكن ما تشعر به مجرد وهم بصرى لأنك ما زلت فى مدينة بورفؤاد بمصر، التى تقع على بعد كيلومترات قليلة من سطح البحر الأبيض المتوسط.

ويظن  من يذهب إلى ملاحات بورسعيد،التي  تحيطك بجبال الملح فى كل مكان، إنه في مناطق القطب الشمالى.

و تتكون جبال الملح في مدينة بورفؤاد  من مجموعة جبال كبيرة، تتميز بلونها الأبيض الناصع، وتغطي مساحات واسعة تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي، ويمكن الوصول لجبال الملح، التي تقع في منطقة بورفؤاد من خلال ركوب المعدية المجانية عبر قناة السويس ومنها إلى منطقة الملاحات.

وتم إنشاء جبال الملاحات في بورفؤاد عام 1856 فى عهد الاحتلال الفرنسي ، ثم تم تطويرها بعد تأميم قناة السويس عام 1954 وتبلغ مساحتها 6 ملايين و822 ألف متر مربع.

وتحتل بورسعيد  المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع، ويزور جبال الملح عدد كبير من جميع محافظات الجمهورية على شكل رحلات وذلك  لإدخال البهجة والسرور على نفوس المصريين، لتصبح جبال الملح منافساً لجبال الجليد في أوروبا.

ويضم الجلوس على الملح، فوائد متعددة حيث  يقوم بسحب الطاقة السلبية من جسم الإنسان ويشبه جلسات العلاج الطبيعي، موضحا أن هناك بعض الشباب يقومون بممارسة رياضة التزلج على جبال الملح، مثلما يحدث في أوروبا.

ويحرص الزائرون على التقاط جلسات تصوير «فوتوسيشن»، خلال تواجدهم في جبال الملح، والتي تظهر وكأنهم على الثلوج في رحلة للقطب الشمالي أو لدولة أوروبية خلال الشتاء.

وجاءت جبال الملح بمدينة بورفؤاد اهم  وجهة جديدة للسياحة المصرية وتسويق مختلف للطبيعة، حتي أنها باتت توصف بجبال الجليد الخاصة بمصر.

زينب غازي

صحفية بجريدة بوابة مصر الإخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى