حادث قتل أمين شرطة 7 من أسرته بالإسكندرية النيابة المتهم تجرد من مشاعر الإنسانية
كتب .. سامى راغب العمده
قال ممثل النيابة العامة خلال مرافعته في قضية مقتل 7 أشخاص في الإسكندرية أن المتهم تجرد من مشاعر الإنسانية التي روتها مأساة الطفل الناجي ياسين حيث جفت الأعين من جراء ما حكاه طفل رأي أمه تُجذب من شعرها من ثم تقتل دون شفقة أو حرمة للدم حيث أفرغ طلقات سلاحه ولم يشبع رغبته تفريغ الخزينة الأولى بل وضع الخزينة الثانية وأفرغ نصفها في جسد شيقق الزوحة المجني عليها ومن قبله زوجته وحماه وحماته وأوضح ممثل النيابة أن المتهم عقب ذلك بحث عن باقي الأحياء وهو تدوس قدماه أجساد القتلى فإذ بعيناه تقع على الطفلة الصغير وعد التي تنظر إلى داخل الغرفة وأمامها أشقائها يمرحون ومن خلفها باقي أفراد الأسرة وقد قتلوا فسدد لها رصاصة اخترقت ظهر نجلته لتلقى حتفها جثة هامدة فيكمل المتهم طريقه ليمطر وابل الرصاص على طفليه آسر وأسيل على سرير غرفة نومهما ولفت ممثل النيابة العامة إلى أن المتهم أكمل طريقه بحثا عن نجلهم الرابع ياسين والذي هرع مضطربًا داخل الشقة وإذ به يتلقى 3 رصاصات لم تصبه في مقتل وما أنقذه من مخالب يد المتهم سوى نفاذ الذخيرة واعتقاده بأنه مات واستمعت الدائرة رقم 34 بمحكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد السيد محجوب اليوم الأحد لمرافعة النيابة العامة خلال ثاني جلسات القضية رقم 5973 جنايات ثانٍ الرمل والتي يُحاكم فيها ياسر ع ح 40 عامًا أمين الشرطه المتهم بقتل 7 أفراد من أسرتين أبنائه الـ 3 وزوجته وحماه وحماته وشقيقُها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد والشروع في قتل نجله الرابع وخلال الجلسة خاطب المتهم هيئة المحامين الحاضرين عن المجني عليهم بعدم الحديث عن حقوق نجله المصاب قائلا أنا هجيب حقهم وخليكم في حربكم وراء التعويض وذلك بعد اختلافهم أمام المحكمة ما بين الاهتمام بالدعوى الجنائية أم الدعوى المدنية فرد أفراد أسرة المجني عليهم مش عايزين فلوس عايزين حق الدم، ليعقب المتهم خليكم في الـ3 اللي يخصوكم فقط وكانت المحكمة بدأت أولى جلسات القضية داخل القاعة رقم 25 جنايات بعضوية المستشارين محمود عيسى سراج الدين ومدحت عبد الكريم عبد العزيز وسكرتير المحكمة حسن عمر وسط إجراءات أمنية مشددة وبحضور أسرة المجني عليهم والمحامين المدعين بالحق المدني وشهود الواقعة من ضباط الشرطة الذين أجروا معاينة لموقع الحادث والطب الشرعي حيث استمعت لأقوالهم وأقوال الطفل الوحيد الناجي في القضية