اخبار عربيةاخبار محلية

حتى لا ننسى جرائم الإخوان تاريخ من الدم والاغتيالات مقابل السلطة

رفعوا شعار قال الله وقال الرسول ليكون حقًا يراد به باطل احتلوا به عقول الآلاف من أبناء القرى والأقاليم وخاصة أولئك الذين لم تتوفر لهم فرص التعليم الكافية والمتابع لتاريخ الجامعة الأسود يجده ملطخا بدماء الأبرياء على مر التاريخ منذ أن تأسست على يد حسن البنا.

تاريخ الإخوان المسلمين

فتاريخ الإخوان المسلمين في مصر مليء بالأحداث المثيرة للجدل والجرائم التي أثرت بشكل كبير على الساحة السياسية والاجتماعية في البلاد من التسعينيات إلى ثورة يناير 2011

وحتى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تورطت الجماعة في العديد من الأعمال العنيفة والإرهابية التي كانت لها آثار جسيمة على المجتمع المصري واستمرت هذه الأحداث في تشكيل الرأي العام والسياسات في مصر إذ ظلت الجماعة موضوعاً حساساً ومثيراً للجدل في النقاشات السياسية والاجتماعية

إرهاب التسعينات وجماعة الإخوان

وفي تسعينيات القون الماضي تصاعدت التوترات بين الجماعات الإسلامية المسلحة والدولة المصرية، ورغم أن جماعة الإخوان لم تكن في قلب العديد من الأعمال المسلحة التي قامت بها جماعات أخرى مثل الجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامي إلا أنَّ بعض أعضائها كانوا متورطين في الدعم اللوجستي والفكري لتلك الجماعات

ثورة 25 يناير 2011

وخلال ثورة 25 يناير 2011، لعبت جماعة الإخوان الإرهابية دورًا في الاحتجاجات والحراك الشعبي على الرغم من أن الثورة بدأت كحركة شعبية سلمية إلا أن الأمور بدأت تتعقد مع دخول الإخوان إلى الساحة السياسية بشكل أكبر إلى أن ظهرت حقيقة نواياهم في السيطرة على مقاليد الحكم والبلاد

وبعد تولى محمد مرسي مرشح الإخوان مقاليد الحكم في مصر في (2012-2013) اتهم الإخوان بتورطهم في أعمال عنف ضد المتظاهرين والمعارضين. خاصة في واقعة الاتحادية حيث قتل عدد من المتظاهرين المناهضين لمرسي أمام قصر الاتحادية

عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي

ومع تصاعد الاحتجاجات ضد حكم مرسي، تدخل الجيش المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو 2013، وشهدت مصر وقتها موجة من العنف والإرهاب نُسبت إلى جماعات مسلحة مرتبطة بجماعة الإخوان

اعتصام رابعة العدوية والنهضة

في أعقاب الإطاحة بمرسي، حشدت جماعة الإخوان الإرهابية أنصارها في اعتصامين كبيرين في ميداني رابعة العدوية والنهضة، وفي 14 أغسطس 2013 تدخلت قوات الأمن لفض الاعتصامين وتفاجأت قوات الأمن برد المعتصمين على قوات الأمن بالذخيرة الحية مما أدى لإصابة واستشهاد عدد من عناصر الشرطة، فيما قتل عدد من المعتصمين الذين رفعوا السلاح في وجه قوات الأمن

الهجمات الإرهابية

وشهدت مصر في عهد الرئيس السيسي عدداً من الهجمات الإرهابية التي نُسبت إلى جماعات متشددة من فروع جماعة الإخوان الإرهابية وشملت هذه الهجمات تفجيرات الكنائس والهجمات على قوات الأمن مثل الهجوم على نقطة تفتيش في سيناء عام 2017 الذي أسفر عن استشهاد عشرات الجنود

اغتيال النائب العام هشام بركات

وفي 29 يونيو 2015، اغتيل النائب العام هشام بركات في تفجير سيارة مفخخة بالقاهرة على يد عناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى