حماة الوطن.. بمشاركة فعالة مع أعضائها بعنوان المواطنة والمشاركة السياسية
كتب عمر فتحي رضوان
أقامت أمانة التدريب والتثقيف بمحافظة الجيزة، بالتعاون مع أمانة المواطنة، وأمانة التواصل الجماهيري، ندوة المواطنة والمشاركة السياسية والتي تحث الشباب على حبهم والولاء لوطنهم، حيث أقيمت الندوة بمقر الأمانة العامة بالجيزة لحزب حماة الوطن تحت رعاية الأمين العام النائب نافع عبدالهادي، وأمين التنظيم النائب مصطفى جعفر.
وتبدأ الندوة بإلقاء الدكتور إيهاب عبدالله أمين الشؤون السياسية وعضو الهيئة الاستشارية، بعض من المحاور الأساسية في حياتنا ونعرض منها سيكولوجية الجماهير، بالإضافة للأمن الشخصي وأمن المعلومات، وكيفية حماية القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والشباب والافراد والعائلة وكبار السن وذوي الهمم من الهجمات السيبرانية التي قد تكون عائق في مخططاتهم المستقبلة، ونظرة على الاقتصاد المصري وتسويق الموقع.
والقت الدكتوره شرين سالم أمين التدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن، كلمات عن أهمية التعاون والمشاركة بين الزملاء بعضهم ببعض، وذلك لأن النجاح يتطلب التعاون والمشاركة في كافة المجالات حتي يكتسب الشخص المهارات وزيادة تثقيف الفكرة.
وذكرت “شرين سالم“، على وضع خطة مكثفة بها مجموعة من التدريبات والندوات بالإضافة لتنظيم المؤتمرات، وذلك من أجل تثقيف الشباب وخلق كوادر شبابية قادرة على أخذ قرارات سليمة ومنظمة، في حين تكلمت عن المواطنة والمشاركة السياسية ودورة في المجتمع المصري وما لها من مسؤولية واجبة علينا جميعاً لنجاح مجتمعا، وقوة العلاقة والانتماء للدولة لأن الشعب المصري خلق للانتماء.
وتلقي الدكتورة سامية عجبان أمين المواطنة، جملة افتتاحية عن العمل التنظيمي الجديد مع وجود طفرة داخل الحزب من أعضاء الحزب وأمناء الحزب سواء الفرعية أو النوعية، والفكر الجديد الذي جعل الأمناء في التعاون فيما بينهم من أجل استمرار هذا الحزب وجعله بصمة في الشوارع المصرية، وجعل الأمة العربية كلها يدا واحدة وجعل التعاون شئ أساسي فيما بينهم لخلق روح الإنتماء والولاء للدولة.
وقدمت “سامية عجبان” رسالة شكر واعتزاز لدكتور مصطفي جعفر نائب أمين التنظيم على العمل والمجهود الذي يبذلة، وعلى دوره في نشر الروح للحزب وعدم خلق عنصرية بين الأديان.
في حين قال أمين التنظيم النائب مصطفي جغفر، أن الحزب ليس قاصر على مسجد أو كنيسة أم مسلم أو مسيحي وأننا نعمل بروح المواطنة والتعاون، ولذا طلب العمل من الشارع بكل أشكاله لحث الشباب على التعاون والمشاركة وعدم التفرقة العنصرية بين الأديان.
وقال الدكتور محمود القاضي مساعد أمين التواصل وأستاذ فلسفة الإجتماع، أن الإنسان يمتلك الحرية الكاملة ولكنه تنازل عن قسط من حريته مقابل العيش فالمجتمع، وذلك لأن لا أحد يستطيع العيش بمفرده، في حين أن الإنسان يتنازل عن بعض من حريته مقابل أخذ الأمان والسلامة في مجتمعه، في حين أن مصر ذكرت في القرآن بأنها أرض الأمن والأمان، بينما أن مصر أساس هذا العالم، وعلى الإنسان المشاركة الفعالة والإيجابية في المجتمع لأنها مسؤولية الفرد المشاركة، وكما يرغب الفرد في أخذ واجباته يجب عليه النظر لمسؤوليات الدولة.
وذكر “محمود القاضي”، أن اليونانين تعلموا في مصر ما معني الحضارة ويدل هذا على تاريخ مصر العظيم وعلى الفرد أن يستمر على هذا التراث الحضاري.
وعبر الدكتور محمد يونس مساعد أمين التدريب وأستاذ التسويق، عن تاريخ مصر العظيم وعن الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة أيضاً فسر علم مصر في حين أن الجزء العلوي للون الأحمر لعلم مصر يدل على القطب الشمالي، بينما يدل اللون الابيض عن القطب الجنوبي، في حين أن اللون الاسود يدل على خصوبة ارض مصر وطيبة شعبها، ويعبر النسر عن المواطنة والموامة بين المصريين، في حين أن عالمنا هو فخر العرب وآلام العربية باكلمها، وذلك لأن العلم المصري موجود منذه آلاف السنين.
وذكر “محمد يونس“، أن مصر اقدم حكومة مركزية، لذا على كل مصري الافتخار بأراضي مصر الطيبة.
وأوضح أمين التنظيم النائب مصطفي جعفر، انا حزب حماة الوطن مستمر وسيستمر في العمل على أرض الواقع، وذلك لأنه سيعود على الأجيال القادمة والناشئة والمجتمع بأكمله، وذلك الزم الامناء الفرعين والنوعين بتادي أدوارهم على أكمل وجه، ولذالك فعلى جميع الامناء التبرع بالمجهود وبماله وفكره وتوصيل ثقافة وفكر جديد لتقديم خدمة للمجتمع، مثله مثل الجندي الذي يقف على الحدود لحماية أرض مصر.
في حين أن كل الامناء سواء الفرعي أو النوعي مسؤولون عن المكان الذي تم وضعهم فيه لرفع من مستوي الوعي وتطوير الأفكار يوماً بعد يوم، بالإضافة لوجود عمل منظم ومتواصل لأجل أخذ قرارات بصفة مستمرة.
وختم الندوة النائب مصطفي جعفر، بخالص الشكر لسادة الحضور والامناء على هذا اليوم الرائع.