حوار مع الإعلامية / لمياء حمدين
مذيعة التليفزيون المصري
حاورها / محموددرويش
هي صوت ينساب إلى الآذن بعفوية تامة وتدخل القلوب عبر نبراتها التي تتطاير منها اسطر المعرفة يحبها أصحاب الكتاب لأنها منهم تجيد الغوص في دنيا المعرفة , فهي ليست ممن نشاهدهم اليوم وتكتظ بهم الفضائيات العربية في مشهد ابتذال نستهجنه عموما إعلامية مميزه فكلما تحدثت أو كتبت تصدح من بين اسطرها حكاوي ممتدة في عمق الأرض لتشعرك أن المراة العربية ليست كما تصور بل هي فاعلة ومؤثرة طامحه تتحس الغد وتعرف ما تفعله انها الاعلامية المتألقه ” لمياء حمدين “
1- في البداية كيف تحبين تقديم نفسك لمتابعات وقراء موقعنا؟
- لمياء حمدين، اعلامية مصريه، عملت في العديد من القنوات الفضائيه والان في التليفزيون المصري
2- في البداية كيف كانت بدايتك في مجال الإعلام؟
- بدايتي كانت 2008 بدات تدريب في قناة المحور
في الالقاء الصوتي مع د عبدالله الخولي
التصوير مع ا. عادل العبساوي
مونتاج مع ا. تماضر
كتابة الاسكربتات و التصوير و التغطيات مع عدد من مراسلي التليفزيون
و بعدها استكملت تدريب كمراسل في قناة الحياة
و تدريب ثالث ب ادهم سنتر بالجامعه الامريكية علي النشرات الاخبارية
و بدأت العمل بالفعل في 2009 في قناة On Tv و دي كانت بدايتي
و احمد الله اني اغلب شغلي من فيتشر او وثائقيات او تقارير اخبارية او تغطيات كانت بتحظي باعجاب كل استاذتي و مديريني بالقناة 3- وكيف جاء انضمامك لمبنى ماسبيرو؟
جاء انتقالي إلى القناة الأولى بعد بضعة أشهر من إغلاق شبكة ONTV. تلقيت مكالمة من زميلة عزيزة وقالت لي. ألبرت شفيق يريدك معنا في التصوير .. وكان الأمر كذلك. تم الاتفاق وبدأت العمل بالفعل
الحقيقة أن عملي في القناة الأولى كان فرصة عظيمة وتحولا كبيرا
الأول لأن كل فكرة أطرحها كنت أجد الدعم والمساعدة والدعم من الجميع ، وعندما قلت الجميع ، كنت أعني ذلك حقًا ، بدءًا من السيدة دينا كريم .. حازم- الحديدي. محمد معتصم. باسم عزمي بسنت شحاتة وكثير من الناس. بداية من برنامج “كلمة ومعلومة” الذي قدمته في شهر رمضان وحتى فقرة تقول “بيقولو اية للأطفال” والتي تم تثبيتها في برنامج “صباح الخير يا مصر”.
الحقيقة أن حلم المذيع على مر السنين كنت أحاول تحقيقه إلى حد ما كنت أفقد الأمل حرفيًا
وقد جمعتني مصادفة مع السيدة دينا كريم ، وكان لدينا بضع دقائق من الحديث البسيط والطبيعي ، وأثناء خروجي سألتها ببعض اليأس (بجرب بس) هل يمكنني أن أخذ الفرصة؟
ردت لي بسرعة: يمكنك الوقوف على الوول يا لمياء
قلت لها ، جربيني ، يمكن اكون جديرة بذلك ، أتمنى أن أكون في أفضل حالاتي وأرفع رأسك
وقد أفشل وأعلم أنني متميز في مكاني فقط
أجابت: غدا سيخبروك بموعد الاختبار.
غادرت المكتب وأنا في مخيلتي انة لم يحدث
لقد تلقيت المكالمة
مرحبا يالميا عندك تست بكره؟
وأنا لا أصدق
نجح الاختبار
اليوم الثاني: لمياء مبروك النجاح
بجد لا تمزح
بكرة بروفة
بعد ذلك ، بروفة أخرى
بعد ذلك ، هوا
وأتذكر جيدًا أول يوم لي عندما دخلت الاستوديو نظرت خلفي لدرجة أن الجميع لاحظ أنني كنت أنظر خلفي
وسألوني مالك
قلت لهم إنه لن يأتي أحد ليخبرني أنك لن تدخلي
الحقيقة وجدت كل الدعم والود والحب والتقدير من كل فريق صباح الخير يا مصر.
4- ما أحلامك وتطلعاتك للمستقبل؟ وما أكثر ما يسعدك؟ ويحزنك؟ ويخيفك؟
- أكثر ما يسعدني ويخيفني في نفس الوقت هو ابني
أتمنى أن أعلمة جيداً وأن أكون قدوة له وادعمه حتى يصبح رجلاً نبيلاً ومحترماً
أنا أيضًا أحب عملي كثيرًا ، وأخشى منه جدًا ، وأشعر بالملل إذا لم أجدده ، وأشعر أنني مقصره.
5-البرامج التي تعتزين بها؟
- اكثر عمل قمت به و انا فخورة بة فقرة الاطفال ( بيقولوا ايه ) دي قصة حب بالنسبالي و اتمني ان اعمل برنامج للاطفال مميز و مختلف
6- ما هي أسعد اللحظات خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟
أسعد اللحظات في عملي في التلفزيون
في الواقع ، العمل فيه سعيد ومبهج سواء على المستوى الشخصي أو الإنساني أو العملي. لقد تعلمت الكثير ولديهم أفق واسع في تقديم الأفكار والمناقشة والتنفيذ والابتكار والتعلم والتعلم والسقوط والقيام ، وكل هذا بأقصى قدر من الود والحب.
7- وما أصعب اللحظات التي مرت عليك خلال مشوارك الإعلامى؟
اللحظات الصعبة الحقيقية ، العديد من أيام الأحداث والمظاهرات ، كانت لحظات رعب بالنسبة لي ، أو تصوير موضوعات إنسانية أثرت في نفسي بشكل كبير. أيضًا ، كوني أمًا تعتني بطفلها ، لذلك كل يوم بالنسبة لي ، الله يصنع لي معجزة حقيقية ، حتى أتمكن من التوفيق بين جداول عملي مع مواعيد الحضانة أو المدرسة في توتر غير طبيعي
أيضًا ، كانت هناك أوقات واصلت فيها العمل دون ان انام لمدة يومين او اكثر
8- موقف من المواقف التي لاتنسي في حياتك المهنية؟
-أنا ببساطة أقوم بعملي بالتصوير في الشارع ، وحضانة ابني قد انتهت ، ولا بد لي من اصطحابه ، وذهبت لأخذه وعدت لإنهاء عملي ، بينما كنت أحمله بيد واحدة ،و من ناحية أخرى كنت أحمل ميكروفونًا ، وكنت خارج الكادر العادي جدًا
فجأة قام أحدهم بتصويري دون علمي ونشر الصور على الفيس بوك ، وكتبت عليها وسائل الإعلام مهنة من ليس لديهم مهنة.
أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا مفاده أن لمياء حمدين هي أيقونة المرأة العاملة ، وكثير من الناس دعموني أكثر من الذين هاجموني ،
9- من أبرز من دعمك خلال عملك؟
- الداعمين ليا دايما
ا. دينا كريم
ا. خالد فاروق
ا. حازم الحديدي
ا. باسم عزمي
ا. محمد معتصم
و كووووول مذيعين صباح الخير يامصر
و طبعا ” ماما و يوسف ” الل بيعملي باي كل ما يشوفني علي الشاشه 10- القناة التي تتمني العمل بها؟
أود أن أثبت نفسي ووجودي في القناة التي دعمتني وحققت حلمي بأن أصبح مذيعة. حاليا عيني داخل قناتي.
أتمنى أن أكون مذيعًه نشطًة ومجتهدًه ومختلفًه ومؤثرًه في بلدي وبطريقة حقيقية
11- كلمة اخيرة من الاعلامية ” لمياء حمدين “
أود أن أقول أحلم وأؤمن بحلمك واعمل على حلمك
لا تنظر إلى الآخرين ولا تفكر لحظة من اليأس
ثق بنفسك ، طوّرها ، وتعلم طوال الوقت ، والله دائمآ سيكون بحانبك .