دونالد ترامب ينجو من محاولة اغتيال.. نفذها شاب عشريني مجهول الهويه
كتب_زينب غازي
وصف مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” محاولة إطلاق النار على تجمع حاشد للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، فجر الاحد، بأنه “محاولة اغتيال”.
وقال العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الميداني في بيتسبرغ، كيفن روجيك، متحدثاً في مؤتمر صحفي في بتلر بولاية بنسلفانيا: “هذا المساء، شهدنا ما نسميه محاولة اغتيال ضد رئيسنا السابق دونالد ترامب.. لا يزال مسرح الجريمة نشطاً”.
وأضاف أن السلطات “تعمل بشكل مكثف لمحاولة التعرف على الشخص الذي فعل ذلك وأي دوافع وراء القيام بذلك”، وطلب من الجمهور التواصل مع أي معلومات قد تساعد.
ولفت المسؤول الأمني الأمريكي إلى أن الـFBIتعمل على تحديد هوية المسلح من خلال “إجراء تأكيدات بيومترية” لأن المشتبه به لم يكن يحمل هوية معه.
ووفقًا لمصادر متعددة من جهات إنفاذ القانون فإن مطلق النار لم يكن يحمل هوية شخصية تعريفية، مؤكدين في الوقت ذاته على أن “المسلح مات”.
وأفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، بأن عملاء الخدمة السرية المكلفين بحماية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قتلوا المسلح مطلق النار في التجمع الانتخابي في بنسلفانيا.
وقال متحدث باسم ترامب إن الرئيس السابق “بخير”، فيما قال جهاز الخدمة السرية إنه آمن.
بدوره، أكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في “الجزء العلوي من أذنه اليمنى”.
وقال مكتب “إف بي أي” إن حادث بنسلفانيا كان محاولة لاغتيال للرئيس السابق دونالد ترامب، مناشدا كل من حضر في التجمع الانتخابي من أجل الإبلاغ عن أي معلومات.
وأضاف مكتب “إف بي أي” لسنا مستعدين حتى الآن للإعلان عن هوية مطلق النار ولم نحدد بعد دوافعه.
وأكدت شرطة بنسلفانيا: “مستعدون لدعم التحقيق الفيدرالي بشأن حادثة ترامب”، مشيرة إلى أن “سلطات إنفاذ القانون تصرفت بشكل بطولي لتحديد التهديد وتحييده”.
وقالت شرطة بنسلفانيا إنها لا تعتقد أن التهديد لا يزال مستمرا، مؤكدة مقتل شخص واحد وإصابة 2 بجروح حرجة في حادث إطلاق النار.
ولفت مكتب “إف بي أي” إلى أنه لم تكن لديه معلومات مسبقة بشأن وجود تهديد على تجمع ترامب، مؤكدا أنه يجري مقابلات ويفتش الأماكن والسيارات والمواقع المشبوهة المرتبطة بهذا الحادث.