رغبة المنتخب الفرنسي بالحفاظ على لقب كأس العالم
كتب – سيف معتز محي
تحرير – ريم خالد
يدافع المنتخب الفرنسي لكرة القدم عن لقبه العالمي في مونديال قطر الذي يكون مثقلًا بالإصابات ومرتبكًا بالنتائج المخيبة في مواجهة منافسين مألوفين في المجموعة الرابعة التي تضم أستراليا والدنمارك اللتان كانتا في دور المجموعات مع فرنسا في مونديال روسيا 2018، إلى جانب تونس.
وستكون البداية لفرنسا ضد أستراليا في 22 من الشهر الجاري حيث يسعى كيليان مبابي ورفاقه إلى انطلاقة حقيقية في كأس العالم 2022.
وقتها دفع الأداء المخيب للمنتخب مدربه ديدييه ديشان إلى تعديل نظامه التكتيكي لمواجهة البيرو “1-صفر” في الجولة الثانية قبل خوض مباراة دون رهان ضد الدنمارك “صفر-صفر” في الجولة الثالثة.
هذه المرة، ستكون مباراة فرنسا والدنمارك في الجولة الثانية في 26 من هذا الشهر وذات أهمية حاسمة بالنسبة لأبطال العالم، فالدنماركيون بقيادة كريستيان إريكسن يظهرون بشكل أفضل من المنتخب الفرنسي، بعد بلوغهم الدور نصف النهائي لكأس أوروبا 2021.
المثلث المخيف
أكد المهاجم أنطوان غريزمان ثقته في قدرة منتخب بلاده على رد الاعتبار.
وسيكون مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني العائد إلى قمة مستواه في الآونة الأخيرة، أحد زوايا المثلث الهجومي الفرنسي مع كيليان مبابي وكريم بنزيمة، المتوج أخيرا بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم والذي سيخوض نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في مسيرته الاحترافية بعد غياب خمسة أعوام ونصف عن المنتخب بين 2015 و2021.
كذلك سيكون هذا الثلاثي حذرا أيضا قبل مواجهة تونس حيث يحلم “نسور قرطاج” في مشاركتهم السادسة، بالتأهل إلى دور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخهم.
يمني المنتخب الفرنسي الذي سيفتقد خدمات لاعبي وسطه بول بوغبا ونغولو كانتي بسبب الإصابة، النفس من أجل تعافي بعض النجوم وعودتهم في الوقت المناسب على غرار قطب دفاع مانشستر يونايتد الإنكليزي رافايل فاران، واستمرار شفاء البعض الآخر الذين تعرضوا لمشاكل بدنية في الآونة الأخيرة أمثال بنزيمة وزميله في ريال مدريد الإسباني أوريليان تشواميني، ومدافع برشلونة الإسباني جول كونديه ومدافع بايرن ميونيخ الألماني لوكاس هرنانديز.