حوادث

زوجها يخطف نجلها ويجبرها بالإمضاء علي إيصالات أمانة

كتب عثمان رمضان شبل

إذا فتشت علي الأكثر تضررا في العلاقات الزوجية الفاشلة ستجد الأطفال، أكثر فئة تدفع ثمن الخلافات الزوجية كما حدث مع نجل فريال وحسن، “حسين” ذلك الطفل الرضيع الذي دفع الضريبة وحرم من أمه وهو لم يتعدي من العمر عامين. 

القصة بدأت عند تعرفت فريال التي تعمل ممرضة نفسية وعلاج للإدمان علي “محمد.ح” الذي يعمل كأخصائي نفسي، وقرروا أن يستكملوا حياتهم سويا، وساعدته ماليا علي تأسيس مستشفي خاص به، عاشت معه عامين ولكنها وجدت منه معاملة سيئة، واعتدي عليها بالضرب المبرح، بعدما أصبح الإدمان حليفه، واكتشفت أن له  علاقات نسائية كثيرة، ووجدت الكثير من الرسائل والمكالمات علي هاتفه المحمول، وكلما واجههت بذلك يعتدي عليا بالضرب. 

فريال في العقد الثالث من عمرها، وتعمل ممرضة نفسية و علاج الادمان تعرضت للإهانة من زوجي وأساء معاملتي وزادت حدة الخلافات بيننا ووصلت إلي أنه تعدي علي بالضرب، وطعنني في شرفي وسمعتي وأذع عني ما ليس في، كما ربطني في السرير وأجبرني علي الإمضاء علي وصلات أمانة له ولأبناء عمه، ونصب عليا واخد حقي وورثي، فقررت الانفصال عنه، واجبرني علي التنازل عن كل شئ.

وتابعت فريال وهي تجهش في البكاء: أخويا قال لطليقي احنا مبنربيش عيال حد، واخد ابني مني، وحاولت الانتحار أكثر من مرة بسبب بعد ابني عني، فاستسلم أخي لطلبي في الرغبة لإعادة ابني، وتركت منزل والدي واجرت شقة لاستطيع اخذ ابني وتربيته بعيدا عن أهلي، ورفعت قضية حضانة وحكمت المحكمة بأن الحضانة من حقي لأن ابني مازال في سن الرضاعة، وذلك في القضية رقم 441 لسنه 2021 منازعة حضانة حلوان لشئون الأسرة، ورفض طليقي تسليمه، فرفعت قضية تمكين، وعندما ذهبت لاستلامه اتفق طليقي مع أهله وتم تهريبه من المنور ولم اتمكن منه، واستكملت فريال قائلا: تنازلت عن كل حقوقي والقايمة مقابل أن اتمكن من ابني ولم استطيع ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى