زينة تكتشف لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا والرئيس المصري يشكرها على واجباتها البطولية
كتب .. سامى راغب العمده
قالت النجمة زينه في اتّصال هاتفي ببرنامج «اليوم» الذي يقدمه النجم المصري إدوارد على فضائية “osn” عندما سألها: ماذا غيّرت “الكورونا” في زينة، وكيف تقضي وقتها في ظِلّ تَفَشِّي فيروس وباء كورونا (كوفيد – 19)؟: «(خليتني أعصابي بايظة خالص. أنا حاسة إنّي هايجيلي مرض أشد من الكورونا)؛ إذ إنّ حالتي النفسية سيئة جداً وأصبحت مُتَوتِّرة طوال الوقت».وتابعت زينة: «تُراودني أحلام سيئة ومخيفة في حالة أنّي استسلمت للنوم بشكل متواصل، إذ إنّ الساعات التي أنامها التي لا تَتَعَدّى الـ3 أو 4 ساعات يومياً. هذا التوتر لم يكن ليحدث في الأيام العادية، ولكن في ظِلّ تفشّي وباء كورونا بدأت آخذ دواء لنزلات الإنفلونزا؛ ممّا جعلني أنام بشكل هادئ ومتواصل، حيث إنّ فيها مادة تُسبِّب النعاس. هذا الأمر محبط لي؛ إذ إنني لكي أنام بشكل جديد بدأت آخذ من أدوية البرد وليس عندي أي أعراض للإنفلونزا لكي أنام، حيث أصبحت أعالج التوتر بأدوية (البرد) لكي أنام”. وأضافت زينة: “أوصلني التوتر والرعب الذي نعيشه في الوقت الحالي أن راودني حلم بأني وجدت الشفرة الجينية لفيروس الكورونا واللقاح المضاد له، إذ إنّ الـ(الباكسيم)؛ (أي الشفرة الجينية واللقاح المضاد) هو دمي”، ليفاجأ إدوارد بكلامها ويقاطعها: “إزاي ده؟”، لترد عليه زينة: “حيث كنت أجلس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وأتي لي بشوكولاتة ولبن وعسل وكان يطعمني بيده الشوكولاتة ويسقيني لبناً لكي يزيد دمي الذي يستخرجون منه اللقاح المضاد للفيروس”. واستطردت زينة في وصف اللقاح المضاد لفيروس كورونا قائلة: “أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي طائرات الإسعاف الطائر وسيارات حراسات خاصة وعربات سعاف لكي يستخرجوا من دمي المصل المضاد للفيروس لكي يعالجوا منه الشعب المصري، حيث إنّني اشترطت عليه في الأوّل أنّ أوّل لقلاح سيكون لابني زين وعز الدين، ثم لعائلتي وأصدقائي، ثم للشعب المصري، وبعدها إذا فاض من دمي شيئاً سأرسله للسعودية”، ليقاطعها إدوارد على الهواء ويقول لها سأخبرك بتفسير الحلم يا زينة وهو: “مسلسلك الرمضاني الجديد (جمع سالم) (هايكسر الدنيا). هذا أول شيء. وثانياً، سيكون لكِ دور إيجابي كبير في المساندة والدعم للتخلص من وباء فيروس كورونا، الفترة القادمة، وستكرمين عليه قريباً”، لتقاطعه زينة بشكل ساخر: “أنا عايزة أكون من المتعافين، مش عايزة أعيى.. ربنا يستر”.