فن

شمس البارودى فى ذكرى رحيل حسن يوسف الأولى بعده صار الليل موحشًا ولم يعد فى الظلام أمان

كتب .. سامى راغب العمده

في الذكرى الأولى لرحيل زوجها الفنان الكبير حسن يوسف استعادت الفنانة المعتزلة شمس البارودي ملامح الحنين والألم في كلمات مؤثرة حملت طابعًا روحانيًا ووجدانيًا عميقًا عبّرت من خلالها عن افتقادها لرفيق دربها وملاذها الآمن نشرت شمس عبر حسابها الشخصي تدوينة مطولة كتبت فيها لأنى كائن نهاري أحب الصباح وإشراقة الشمس ليوم جديد وأمان الضوء الذي يرسله الله لنتلحف به من غموض الظلام لم أشعر يومًا بوحشة الليل وحبيبي بجواري كان أمني وأماني بعد الله، لم يتسلل الخوف إلى قلبي إلا بعد فقده الآن كل يوم أنظر للنهار وهو ينسحب ليزحف الليل كفحيح أفعى لا نأمن وجودها ولا ينشرح صدرنا لها وتابعت الفنانة المعتزلة التي انسحبت من الأضواء منذ عقود طويلة موجهة حديثها لزوجها الراحل بكلمات مفعمة بالشوق والوجع قائلة أحدث يومي لما ذهبت سريعًا يا نهاري أصبح الليل لا يغريني بعد أن كان موطن قيامي وصلاتي ودعائي وحبيبي يغط في نوم عميق بجانبي لا يوقظه إلا ندائي لصلاة الفجر الآن رغم أضواء الشوارع، لم يعد الليل إلا موحشًا أدخله بحذر وحزن عميق أحاول أن أتصالح معه لكنه فقد دفئه برحيلك كلمات شمس البارودي جاءت لتعيد إلى الأذهان صورة الحب النقي والعشرة التي جمعتها بالفنان الراحل حسن يوسف أحد رموز السينما والدراما المصرية لتتحول ذكراه الأولى إلى لحظة تأمل في الوفاء والرحيل والنور الذي ينطفئ برحيل الأحبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى