حوادث

ضبط المتهمين فى واقعة مقتل 3 من أسرة واحدة فى المنيا أخذا للثأر

كتب .. سامى راغب العمده

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا من إلقاء القبض على عدد من المتهمين في واقعة قتل 3 من أسرة واحدة وإصابة آخر، في تجدد مشاجرة ثأرية بين عائلتين بقرية جعوير مركز ملوي منذ حوالي 70 عاما، وتولت النيابة العامة التحقيقات وتوجه فريق من النيابة العامة لموقع الحادث واستمع لأقوال الشهود وأقوال عصام يوسف يوسف ابن الضحية والذي قال والدي وشقيقيّ، تعرضا لهجوم من قبل حوالي 6 أشخاص من عائلة أبناء خفاجي قرية جعوير المجاورة لقريتنا ابشادات ويجاوروننا في الأراضي الزراعية حيث قصدوا قتل أبي وأشقائي أثناء عملهم بالأرض الزراعية وبعد قتلهم مثلّوا بالجثث بتقطيعها بالساطور ليعود الجناة يحتفلون بقريتهم بالقتل وأخذ الثأر وأكد عصام للنيابة أنه ووالده لا يعرفان شيئا عن هذا الثأر الذى تحدث عنه الجناة وأنه وقع منذ 70 عاما حسن كان والده طفلا ذاكرا أن أحد أشقائه المقتولين متزوج ولديه ستة أبناء واتهم عصام عددا من أبناء خفاجي بقرية جعوير بينهم 5 أشقاء ونجل أحدهم مضيفا أن أحد الجناة سلم نفسه للشرطة واعترف بأنه ارتكب الجريمة وحده انتقاما للثأر فيما أكد الشهود بالقرية مشاهدتهم 6 أشخاص يرتكبون الجريمة مطالبا بأخذ حق أسرته وعاين فريق من النيابة العامة والبحث الجنائي مسرح الجريمة بصحبة المتهم الأول من أبناء خفاجي لتمثيل الواقعة كما طلبت النيابة من الطب الشرعي تشريح الجثث وإعداد تقرير طبي بالإصابات وطريقة القتل وأسباب الوفاة وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا تلقت بلاغاً من عمليات النجدة بوقوع مشاجرة بسبب ري الأراضي الزراعية بناحية قرية ابشادات مركز ملوي تطورت إلى معركة بين عائلتين بسبب خلافات على أسبقية ري الأرض الزراعية ومتوفيين ومصابين وعلى الفور انتقلت عدة تشكيلات أمنية بقيادة البحث الجنائي وتم غلق مداخل ومخارج القريتين وتبين من التحريات أن الحادث للأخذ بالثأر وأنه أسفر عن مصرع كل من يوسف يوسف يوسف ٧٦ سنة ونجليه عفيفي ٣٥ سنة بشري ٣٠ سنة من عائلة أولاد يوسف، مقيمون بقرية ابشادات فيما أُصيب عماد عطفي خفاجة ٤٢ سنة من عائلة أولاد خفاجة المقيم بقرية جعوير تم نقل المصاب إلى مستشفى أبوقرقاص المركزي لتلقي العلاج ونقله لمستشفى المنيا الجامعي لاستكمال علاجه كما تم نقل جثامين الضحايا إلى مشرحة مستشفى ملوي العام تحت تصرف النيابة العامة التي قررت تشريحها وفرضت الأجهزة الأمنية سيطرتها على القرية تحسبا لتجدد الأحداث وواصلت تواجدها بين قريتي ابشادات وجعوير المجاورة لإقرار الأمن ومنع تجدد المشاجرة ومباشرة تشييع جثمان الضحايا عقب التصريح بالدفن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى