طعنه تُنهي حياة طالب أسيوط في المجزر
كتب عثمان رمضان شبل
ذهب للمجزر بصحبة شقيقه الأصغر لشراء فواكه اللحوم في يوم الجمعة الأولى في رمضان وكله آمل أن يفوز بأفضل شراء يسعد به أسرته التي تنتظره لإعداد وجبة من الوجبات الرمضانية الدسمة التي تتجمع الأسرة حولها بسعادة وفرحة، لم يدرك أنه المشوار الأخير؛ اشترى الطالب مايريد بعد مزايدة تجارية ناجحة ومراوغة ابن السوق الشعبي المتعلم وأخذ يناور لزيادة ما يشترى وهنا لفت الأنظار بملابسه المنمقة وعقليته التجارية ومناوراته الناجحة ومعاملات ابن البلد والصناعي الشاطر مما استفز الكثيرون من التجار ولم يلحظ نظرة الحقد التي بدأت تتسرب لشباب التجار في المجزر.
فجأة نشبت الخلافات وتناثرت المشادات الكلامية وكأنه جاء ليقاسمهم رزقهم بعدها بدأ العراك وارتفعت الاسلحة البيضاء واشتد الشجار بين الطالب وشباب المجزر وكانت النهاية طعنة قاتله اصابت الطالب في مقتل ليسقط مضرجًا في دمائه.
كانت البدايه بلاغًا للنجدة بمصرع طالب كلية الآداب جامعة اسيوط طعنًا بسكين في مشاجرة داخل مجزر ديروط على أولوية تنظيف امعاء ماشيه أثناء الشراء، بعدها تلقى اللواء دكتور عمر السويفى مدير أمن اسيوط إخطارًا من مأمور مركز شرطة ديروط يفيد باستقبال بلاغ من الاهالي بنشوب مشاجرة بين طالب جامعي وشخص آخر داخل مجزر مواشى على خلفية أولوية استخدام المياه لتنظيف امعاء الماشية مما دفع أحدهم لطعن الطالب بسكين وفر هاربًا، انتقلت قوة من مركز شرطة ديروطوسيارة الإسعاف إلى مكان الحادث تبين بالفحص إصابة طالب بكلية الآداب جامعة اسيوط بالفرقة الرابعة قسم لغة عبرية يدعى «احمد. ص» مصابا بطعن آلة حادة كان الطالب مصطحب شقيقه الأصغر ١٢ عاما لشراء امعاء ماشية وحدثت مشاجرة مع شخص آخر بسبب أولوية استخدام المياه لتنظيف أمعاء الماشية مما دفع أحدهم لإشهار سكين فى وجهه كان يستخدمها فى التنظيف وطعنه بها، تحرر محضر بالواقعة وتم التحفظ على الجثة بمعرفة النيابة داخل مشرحة مستشفى ديروط المركزي، وأمرت النيابة بضبط واحضار الجاني المتهم للعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات
