عقدة الخواجة تصيب قنوات النيل
كتب_زينب غازي
فجأه نزل علينا الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بقرار تغيير وهدم اسم قنوات اشتهرت بها مصر وهم قنوات النيل و يقنعنا بأن أمريكا لديها هوليوود و الهند تمتلك قناة اسمها بوليود و نيجيريا عندها قناه اسمها نوليوود و من الطبيعى مصر تبدل الاسم بقنوات موليوود.
وكانت تصريحاته أن مصر تمتلك بثًا تليفزيونيًا منذ 65 عامًا، ولديها صناعة سينما تمتد لأكثر من 90 عامًا. كما أن بدايات الإذاعة المصرية تعود إلى نحو 100 عام، وبحسب مؤرخي الفن، نشأ المسرح الحديث في مصر قبل حوالي 180 عامًا، مما يجعل الإبداع الفني المصري مدرسة إقليمية كبرى لها معالمها الخاصة وتقديرها العالمي. ومن هنا جاءت ضرورة تعديل اسم الشهرة لصناعة الإبداع في مصر من ‘هوليوود الشرق’ إلى ‘موليوود’.
يا أستاذى الفاضل معنى تصريحاتك ان تغير الاسم سيخلق الإبداع وهل اسم النيل يؤثر على الإبداع.
أترك اسم القنوات التى لها طابع ينعكس بأنها مصرية و اهتم بالمضمون بما تقدمه القنوات لك الحق ان تدمج بعض قنوات النيل
فى ثوب واحد هذا معقول، أن اسم قنوات النيل تراث و تاريخ وكفى طمس الهوية.