عقوبات أوروبية على روسيا “لا تطال الجوهر”
كتب-رحمة إسلام
يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا، تطال الفحم بشكل رئيسي على خلفية حربها في أوكرانيا، لكن لا يُرجح أن تمتد العقوبات إلى قطاع الطاقة الحيوي بالنسبة إلى موسكو والعديد من الدول الأوروبية على حد سواء.
وينظر “الاتحاد الأوروبي” و”الولايات المتحدة” حاليا في مزيد من العقوبات ضد “روسيا”، في أعقاب تقارير تتهم القوات الروسية بجرائم حرب، إثر العثور على عشرات الجثث في مناطق كانت قواتها تسيطر عليها قرب “كييف”.
ويتعرض الأوروبيون لضغوط من أجل استهداف قطاع الطاقة الحيوي لموسكو، وقطع عائداتها الضخمة من مبيعات الغاز والنفط والفحم التي تساهم في تمويل نفقاتها العسكرية.
وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والمالية في الاتحاد الأوروبي”فالديس دومبروفسكيس”،اليوم الثلاثاء، لدى وصوله لمحادثات مع وزراء أوروبيين في لوكمسبورغ: “لا أريد استباق الأمور لكن هناك بالفعل مباحثات حول ما يمكن فعله في قطاعات الطاقة مثل الفحم والنفط”
وأضاف: “المباحثات بهذا الشأن مستمرة. وبالنسبة للمفوضية الأوروبية فإن المسألة بالتأكيد مطروحة”.
وتقوم المفوضية الأوروبية في “بروكسل” بصياغة قرارات العقوبات، لكن تبنيها يتطلب إجماع دول التكتل الـ27.
وحتى الآن امتنعت دول تعتمد بدرجة كبيرة على روسيا في إمدادات الطاقة، مثل ألمانيا والنمسا وإيطاليا، عن توسيع نطاق العقوبات لتشمل الغاز أو النفط.
وقاومت نداءات من “بولندا” و”دول البلطيق” إضافة إلى “الولايات المتحدة”.