عندما يموت الضمير مسئولين شركة الغاز في الإسكندرية

خلال الفترة الماضية سمعنا وقرأنا وشاهدنا الكثير من الخلافات والقضايا الاجتماعية التي وصلت إلى أروقة المحاكم والتي أصبحت حديث المجتمع حول أسبابها ومدى تطورها وتأثيرها على ترابط العلاقات الاجتماعية التي بدأت تشهد فتورا غريبا
الكل يتساءل، ويحاول معرفة الأسباب والظواهر التي أدت إلى هذه الخلافات التي تحولت فعلا إلى أزمة حقيقية لكن المتتبع لهذه الظاهرة وفصولها وحيثياتها سيصل إلى سبب رئيسي وجوهري وهو انعدام أو غياب الضمير الإنساني الضمير والأخلاق هما وجهان لعملة واحدة فقدان الضمير يعني فقدان الأخلاق وانعدام الوازع الديني للإنسان وبهذا يتحول الإنسان إلى شخص بلا مشاعر وبلا إنسانية وهنا قد يقوم بفعل أي شيء لتحقيق مكاسبه الشخصية حتى إن كانت على حساب الآخرين مهما كان حجم الضرر الذي سيصيبهم
باختصار ينطلق في تصرفاته من مفهوم المصلحة والغاية تبرر الوسيلة بسبب انعدام الضمير وهو الذي يحرك كل إنسان ويكون بمثابة المحرك الرئيسي والمتحكم في تصرفاته التي قد تقوده لفعل الصواب أو الخطأ
أكثر من ثلاث سنوات إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع حياة كريمة لأنه لينعم وتكون سند المواطنين على مستوى جمهوريه مصر العربيه ولكن لاحظنا ان هناك بعض العاملين في القطاعات يصدرون للمواطنين مشهد غير رائق الهدف منه الكراهيه بين المواطن ومؤسسات الدوله ايادي خبيثه منهم عاملين ومسؤولين في شركات الغاز وسنوفيكم في المقالات القادمه بالدلائل والبراهين التي تثبت فساد منظومه الغاز في منطقه برج برج العرب ومعاناه المواطنين من ذلك المسؤولين تحيا مصر بقياده الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحارب الفساد بمفرده





