عيد الأضحى بين الماضي و الحاضر .. عادات متوارثة

كتب_زينب غازي
يحتفل المصريون بعيد الأضحى المبارك كل عام بالعديد من العادات المختلفة، إذ لا تتوقف على ذبح الأضاحي، هى عادات ثابتة و متوارثة هي ثابتة بالرغم من إختلاف الزمان و الأجيال و التقدم التكنولوجي.
ويستقبل المصريون عيد الأضحى المبارك، لممارسة الطقوس المعتادة في الأعياد مثل التجمعات العائلية وتنفيذ المناسك الدينية والاجتماعية، وتناول أنواع مختلفة من الأكل وزيارات الأقارب وغيرها من الطقوس والعادات.
وتنتهز المرأة المصرية فرصة قدوم الأعياد لتزيين المنزل، للتعبير عن البهجة والفرح لقدوم العيد.
من أجمل الطقوس الشهيرة للمصريين في العيد ، شراء الملابس الجديدة لجميع الأفراد، وخاصة الأطفال، وهى عادة متوارثة من الأجداد للآباء، وتنتظرها الأسرة المصرية ابتهاجاً بقدوم العيد.
ويبدأ المصريون أول أيام عيد الأضحى المبارك بأداء صلاة العيد، مع بزوغ فجر أول أيام العيد يرتدي المصريون كباراً وصغاراً، الملابس الجديدة، ويذهبون لأداء صلاة العيد، وبعد صلاة العيد والانتهاء منها، يشرع المصريون في التجمع مع الأسرة كلها لذبح الأضاحي، والتعاون معاً في توزيع لحومها على الفقراء والمحتاجين والجيران والأهل والأصدقاء.
و مازالت زيارة المقابر مستمرة منذ زمن من طقوس العيد في مصر، وزيارة الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء، وهي عادة متوارثة عبر مختلف الأزمنة، حيث الود والمحبة بين الناس، وفرصة عظيمة لتقوية صلة الرحم والترابط الأسرى.
أما عن أهم أكلة فى العيد «طبق الفتة باللحمة» من الوجبات الأساسية للأسرة المصرية في عيد الأضحى، فبعد أداء صلاة العيد والعودة للبيوت، تتجمع الأسرة على طبق الفتة، والكوارع، ثم طقوس منح العيدية للأطفال والكبار كذلك، لا يتغير مهما مرت السنوات.
و يلي الأكل في العيد، يفضل الكثيرون الذهاب إلى المتنزهات والسينما والمولات للاستمتاع بأوقات ممتعة مع العائلة والأصدقاء، هذه الأنشطة توفر فرصًا رائعة للترفيه والتواصل الاجتماعي.