فن

عيد ميلاد الكينج محمد منير الـ 71 أسرار البدايات وتحديه لتغيير موسيقى مصر

كتب .. سامى راغب العمده

يحتفل اليوم الكينج محمد منير بعيد ميلاده وسط احتفالات محبيه وعشاقه من الجماهير والمحبين  في كل بلاد العالم وأصدقاء الوسط الفني، لرحله فنية امتدت لسنوات من الابداع نشأ الفنان محمد منير بالنوبة وعشق كل تفاصيل ثقافتها وهويتها ذات الطابع الخاص وكانت لطبيعة المكان أثر السحر في تكوين وجدان وخيال الطفل محمد منير وكان النيل والطبيعة الساحرة وعادات أهلها محرك لدينامو مشاعر الفنان الداخلي للطفل منير عشق منير الفن منذ صغره وكان مغرم بالثقافة والهوية النوبية والأغاني الخاصة بهم ولفت إليه الأنظار بموهبته الكبيرة وطبقات صوته المميزه واستطاع أن يمزج بين أغاني الكلمات الحديثه مع مصطلحات اللهجة النوبية والتي لاقت رواجاً كبيراً مع الجمهور قدم الفنان محمد منير كل ألوان الغناء ولامس وجدان الجمهور بصوت عبر عن كل مراحل التاريخ المصري الحديث وكان محمد منير شريك بصوته في كل الأحداث التي مرت على بلدنا الحبيب إلى جانب كل أغاني الحب والغرام التي عاش عليها أجيال وأجيال مع تجارب كثيرة لأغاني الواقع المجتمعي والمشاركة في تقديم فنون الفلكلور المصري بألوانه المختلفة لم يخضع الفنان محمد منير إلى المقارنة في أي مرة جمعت جمل المقارنة بين أقرانه ولم يستطع أحد أن يربط إسمه إلى جوار الفنان محمد منير على مستوى الإقتراب من بصمته الفنية الخاصة والتي حقق من خلالها تاريخ فني يصعب تكراره وجعلته يغرد منفرداً خارج سرب التكرار أو المقارنة مع أي نجم أي كان اسمه ليصبح منير مدرسة فنية ببصمات خاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى