في ذكرى ميلادها.. قال عنها الفيلسوف الفرنسي سارتر هزتني ماجدة المصرية وانتزعت مني الدموع
كتب_زينب غازي
تطل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة الصباحي فهي من مواليد مثل هذا اليوم 6 مايو عام 1931 ، عرفت بالشخصية الهادئة الرقيقة فقد تركت إرثا فنيا من الأعمال السينمائية والدرامية التي خلدت اسمها في أذهان الجماهير حتى يومنا هذا.
اسمها الحقيقي عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصباحي، كان يعمل والدها موظفاً في وزارة المواصلات، أكملت دراستها في طنطا حتى حصلت على بكالوريا فرنسية.
أحبت التمثيل من الصغر حيث قامت بأداء دورها الأول وعمرها 5 أعوام فقط فاختارت اسم ماجدة لتغطية عملها في التمثيل، وكانت إطلالتها الأولى أمام الراحل اسماعيل يس في فيلم الناصح عام 1949، وبعدها توالت مشاركاتها في الأعمال الفنية أمام كبار النجوم، حيث قدمت فيلم “المراهقات” مع رشدي أباظة، و “الحقيقة العارية” مع إيهاب نافع وشكري سرحان.
وصل رصيد أعمالها الفنية إلى أكثر من 80 فيلم، منها فيلم “هجرة الرسول”، وفيلم “جميلة” المأخوذ من قصة المناضلة الجزائرية جميلة بو حريد، .. كذلك أنتجت أكثر من فيلم ومنها “السراب”، “زوجة لخمسة رجال” كما لها تجربة أيضاً في الإخراج والتأليف ي فيلم “من أحب”، وكان آخر أعمالها الفنية فيلم “ونسيت أني امرأة” وذلك في عام 1994.
وقال عنها الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر في صحيفة الفيجارو والأوبزرفر بعد أن شاهدها فى فيلم جميلة الذي يحكي نضال وجهاد المناضلة الجزائرية جميلة بو حريد: عندما شاهدته انفعلت كثيرا لقد هزتني ماجدة المصرية، وانتزعت مني الدموع بأدائها البارع وقد أسفنا لجنسيتنا الفرنسية.