باب زمانفن

في ذكرى وفاة محرم فؤاد.. حنجرته الذهبية حفرت اسمه وسط عمالقة جيله

كتب_زينب غازي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان محرم فؤاد، الذي رحل عن عالمنا في 27 يونيو من عام 2002، تاركا تاريخا فنيا مازال مستمرا حتى يومنا هذا.

ولد محرم فؤاد في أسرة صعيدية، وعشق الفن منذ نعومة أظفاره؛ حيث غنى وهو في السابعة من عمره أمام الملك فاروق مع فرقة مدرسته.

ونذكر لكم أبرز المعلومات عن الراحل محرم فؤاد:

من مواليد 25 يونيو بحي بولاق بالقاهرة عام 1934

تأثر بوفاة والدته وهو في سن صغير، إذا كانت تشجعه على الغناء بعد فترة حاول الطفل أن يستمر فيما كان فيه لكنه اصطدم بمنع أبيه له ورفضه لطريق الفن

توفى والده وهو في عمر الحادية عشرة ، وبعدها لم يتردد فى استكمال مشوار الفن.

بدأ محرم فؤاد حياته الفنية في سن مبكرة فكان عمره لا يتجاوز الأربع سنوات عندما كان يقف على خشبة مسرح المدرسة ويغنى.

أحيا محرم العديد من الحفلات والأفراح والتحق بالمعهد العالى للموسيقى.

قدم في الإذاعة ونجح فيها وبدأ يخطو خطوات كبيرة في طريقه الفني.

انطلاقته جاءت بمشاركة السندريلا سعاد حسني في فيلم حسن ونعيمة وكانت سعاد حينها وجهاً جديدا

كان عبد الحليم حافظ هو المرشح الأول لفيلم حسن ونعيمة لكنه رفضه ليبحث هنرى بركات عن بديل له فرشح له أحد الأصدقاء محرم ونجح نجاحا كبيرا.

قدم خلال مشواره الفني العديد من الأفلام المتميزة منها:عشاق الحياة، وداعا ياحب، الملكة وأنا، الصبا والجمال، ولدت من جديد، نصف عذراء، عتاب.

غنى محرم فؤاد نحو 300 أغنية وأكثر من 200 أنشودة وطنية

من أشهر أغنياته “غدارين، رمش عينه، والنبي لنكيد العزال، يا واحشني، تعب القلوب”، وكانت آخر أغانيه “بحبك يا شبرا” قبل وفاته بعام.

لقب بـ”صوت النيل” بالرغم من أن شعبيته لم تكن تضاهى أبناء جيله وعلى رأسهم عبد الحليم حافظ، إلا أنه حنجرته الذهبية عبرت عن شخصيته الفريدة فى الغناء والتى جعلته يحفر اسمه وسط عمالقة جيله.

رحل عن عالمنا، يوم 27 يونيو 2002، عن عمر ناهز الـ 68 عاما، إثر إصابته بأزمة قلبية بعد صراع مرير مع مرض القصور الكلوي.

زينب غازي

صحفية بجريدة بوابة مصر الإخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى