في ذكري وفاته..محطات بحياة “سيد درويش” أشهر ملحن مصري

كتب – ريهام خالد

من هو سيد درويش

سيد درويش مطرب وملحن مصري، يعتبر أبًا للموسيقي المصرية والعربية وأحد أعظم الموسيقين في مصر و الوطن العربي، ولقب ب “ فنان الشعب”.

لحن سيد درويش وغني العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من التراث المصري مثل، ” شد الحزام، وأنا هويت، وقوم، يامصري، وسالمه ياسلامه”.

وترك لنا الفنان الراحل ” سيد درويش” تراثًا خالدًا يتغني به المصريون حتي الآن، ومن أهم أعماله النشيد الوطني ” بلادي بلادي”.

توفي سيد درويش في الأسكندرية، ورغم نشاطه الفني القصير إلا أنه ترك بصمة كبيرة في الموسيقي العربية، ولايزال يعتبر شخصية نبيلة ومحبوبة في التاريخ المصري.

ولد سيد درويش في الأسكندرية في، ( 17 من مارس)، عام 1892، وبدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري، ألتحق بالمعهد الديني بالأسكندرية عام 1905، ثم عمل في الغناء في المقاهي، سافر إلي الشام في نهاية عام 1908 وعاد عام 1912 وبدأ موهبته الفنية.

سافر سيد درويش إلي القاهرة وبزغ نجمه وقتها، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض، وعلي الكسار، وكون ثنائية فنية مع بديع خيري أنتجت العديد من أفضل الاغاني التراثية الخالدة، وتوفي في عام 1923.

حياته الشخصيه

تزوج سيد درويش أول مرة بعمر السادسة عشر، وبعد زواجه بعدة أشهر تجمد عمله بالفن، وأصبح يبحث عن مصدر رزق له من زواجه الأول.

أما زوجته الثانية ” جليلة ” فقد كان حبه لها هو الأكبر، فالعديد من الأغاني كانت لها، تزوجها عام 1918، وأنجب منها أبنًا واحدًا هو حسن.

كما تعرف في فرقة عكاشة علي “حياة صبري” وأسمها الحقيقي “عائشة عبد العال” وأحبها بشكل كبير، ويقال بأنه تزوجها عرفيًا بشكل سري.

أعمال فنية عن حياة سيد درويش

فيلم “سيد درويش” وعمل دور سيد درويش “كرم مطاوع”.

مسلسل “أهل الهوي” وعمل دور حفيده “إيمان البحر درويش”.

مسرحيته “سيد درويش” إخراج محمد توفيق وقام بدور “محمد نوح”.

أعماله

بلادي بلادي لك حبي وفؤادي

الحلوة دي

سالمه ياسلامه

خفيف الروح

الاعجام

بياعة الورد

أنا المصري

ياعشاق النبي

بائع السوداني

الحاوي

وفاته

توفي سيد درويش في( 15 أيلول من سبتمبر )، 1923 عن عمر يناهز 31 عامًا، ولا يزال سبب وفاته مجهولًا، ويقول البعض إنه تعرض للتسمم أو مات بسبب السكتة القلبية، بينما خمن أخرون أن السبب هو جرعة زائدة من الكوكاين، ودُفن في “حديقة الخالدين” في الأسكندرية.