قصة بئر زمزم.. نبع ماء فى أقدس بقاع الأرض.. لم تجف منذ 5 آلاف عام..
كتب : وجيه راغب اقلاديوس
ماء يتبارك به جموع المسلمين من كافة أنحاء العالم، ويتم تزويد المسجد النبوى بقرابة 400 طن يوميًا منه، بإشراف 520 موظفا، ويقع على بعد 20 مترا فقط من الكعبة المشرفة، إنه البئر الأطول عمرا على سطح هذه الأرض، إذ لم تجف مياهها منذ نحو 5 آلاف عام منذ أن تدفق بين قدمي إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر زوجة النبي إبراهيم
ووفق “العربية”، فقد بدأت هذه البئر منذ أمر الله نبيه إبراهيم بترك زوجته هاجر، وابنها الصغير إسماعيل في وادٍ غير ذي زرع أي مكة المكرمة.
وبعد أن نفد طعام وشراب إسماعيل وأصبحت أمه تركض بين الصفا والمروة تبحث له عن ماء فإذا بجبريل يفجر نبع الماء من تحت الطفل الصغير، فقامت وغرفت منه وسقت طفلها وشربت.
وبمرور السنوات جاءت فترة من الفترات وردمت زمزم، وكان ذلك قبل عهد عبدالمطلب جد النبي محمد، ثم جاءته رؤيا لأكثر من مرة تأمره بإعادة حفرها ودُلَّ على مكانها وحفرها وخرج ماؤها مرة أخرى، وأصبح يسقي الحجاج منه، وهكذا بقيت السقاية والرفادة في آل عبدالمطلب وورثها من بعده ابنه العباس بن عبدالمطلب